للمرة الأولى منذ خمسة عقود، أعلنت الولايات المتحدة إلى جانب شركاء دوليين، نيتها العودة إلى القمر، وحددت لمهمتها هذه تاريخاً لا يتخطى ثماني سنوات، وفقاً لمجلة «تايم» الأميركية.
والأميركيون هم أول من وصل إلى القمر، ووطأت قدما نيل أرمسترونغ سطح الكوكب عام 1969 ضمن مهمة «بعثة أبولو11».
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2017، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أول ثلاثة توجيهات لسياسته المتبعة بشأن الفضاء، فوضع الاستكشاف المسبق للقمر على رأس أجندة الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا).
وتنوي «ناسا» بناء محطة فضاء كبيرة على القمر على غرار محطة الفضاء الدولية، بحيث يتمكن العلماء ورواد الفضاء من إجراء أبحاثهم هناك وتجربة اختراعاتهم مباشرة على سطح الكوكب.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن المحطة ستتكون من 15 وحدة سكنية ومجموعة كبيرة من الألواح الشمسية، بالإضافة إلى وحدة نمطية للطاقة وقوة للدفع من شأنها أن تكون مثل قفل جوي لرواد الفضاء، وميناء لرسو السفن والمركبات.
وأشار علماء فلك إلى أن هذه الخطوة ستمهد الطريق، إذا نجحت، لتنفيذ مشروعات مشابهة في كواكب أخرى، أولها المريخ.
ا ش ا
