أصبح من الصعب كثيراً على جهاز المخابرات تحديد من الذي يمكن أن يرتكب هجومًا إرهابيًا في السويد، وفقاً لما ذكره فريدريك هالستروم، نائب مدير وحدة في جهاز المخابرات سابو في مقابلة مع قسم الأخبار في الاذاعة، إيكوت:
نرى، قبل كل شيء، بأن نوع التهديد الذي نتعامل معه لا يأتي من الشبكات المعروفة بنفس الطريقة التي كان عليها في السابق، بل من جهات غير معروفة ولم نتلق أي معلومات بشأنها من قبل، مما يعني أن مسألة التقييم أكثر تعقيداً، يقول فريدريك هالستروم من جهاز المخابرات.
في السنوات القليلة الماضية، تزايد الهجمات الإرهابية في العالم الغربي من أشخاص يتعاطفون على سبيل المثال، مع تنظيم الدولة الإرهابي حيث يقوم الشخص بالعملية بمفرده بواسطة وسائل بسيطة، منها مثلاً، المركبات أو السكاكين. هذا التطور يرتبط جزئيا بالمناشدات التي توجه الى المؤيدين لارتكاب هجمات أينما كانوا.
راديو السويد
