هنا اوروبا

المعارضة الفرنسية تدعو لتحقيق برلماني في الهجوم على مقر الشرطة

دعا أحد نواب المعارضة في البرلمان الفرنسي، اليوم السبت، إلى تحقيق برلماني في الهجوم بسكين الذي وقع الأسبوع الماضي في مقر شرطة باريس، زاعماً أن وزير الداخلية كريستوف كاستانير، حجب معلومات في القضية.

وكتب إريك سيوتي، من الحزب الجمهوري، على "تويتر"، أن كاستانير كان قد حجب معلومات حول عملية زرع أفكار متطرفة محتملة في ذهن موظف شرطة باريس المشتبه فيه بقتل أربعة من زملائه بسكين، قبل أن يطلق شرطي آخر الرصاص عليه.

وقال سيوتي عبر "تويتر": "لماذا ظل يعمل في جهاز الشرطة، ماهي المعلومات السرية التي كان يمكنه الاطلاع عليها؟ يجب أن توضح لجنة تحقيق الوضع".

وكانت وسائل الإعلام الفرنسية، قد ذكرت أن المهاجم وهو موظف يبلغ 45 عاماً، ويعمل في مقر الشرطة منذ عام 2003، كان قد اعتنق الإسلام خلال العامين الماضيين.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسيةـ بأن رئيس كتلة المعارضة المحافظة، كريستيان جاكوب، سوف يقدم مقترحاً لإجراء تحقيق برلماني في وقت لاحق من اليوم.

وجاء الهجوم الذي يحقق فيه حالياً مسؤولو مكافحة الإرهاب، بعد يومين من قيام الآلاف من الشرطة بمسيرة عبر باريس احتجاجاً على أوضاع العمل، وساعات العمل الطويلة وعمليات الانتحار بين صفوف رجال الشرطة والإصلاحات المقترحة للمعاش. وجاء هذا بعد حالة تأهب منذ أسفرت الهجمات الإرهابية الإسلامية في 2015 و2016 عن مقتل 237 شخصاً في فرنسا.

24
 

زر الذهاب إلى الأعلى