هنا اوروبا

الاعتداءات الدامية في فرنسا منذ يناير 2015

في ما يلي تذكير بالاعتداءات التي نفذها متطرفون دينيون أو نسبت إليهم منذ يناير (كانون الثاني) 2015 في فرنسا، حيث قتل رجل أحد المارة مساء السبت بالسكين وجرح اربعة آخرين قبل ان يُقتل برصاص الشرطة.
 

وقال مدعي عام الجمهورية فرنسوا مولانس المسؤول عن شعبة مكافحة الإرهاب في نيابة باريس أن المهاجم هتف "الله أكبر".

– 23 مارس (آذار): فرنسي من أصل مغربي في الـ25 يدعى رضوان لقديم يسرق سيارة في كركاسون ويقتل أحد ركابها ويصيب السائق بجروح خطيرة بالرصاص. ويطلق النار بعدها على أربعة شرطيين أمام ثكنتهم ويصيب واحداً منهم بجروح قبل ان يقتحم سوبرماركت في مدينة تريب وهو يهتف "الله أكبر" ويقول إنه أحد "جنود" تنظيم داعش ثم يقتل الجزار واحد الزبائن.

اللفتنانت كولونيل في الدرك ارنو بيلترام الذي تطوع بأن يأخذ مكان رهينة يصاب بجروح مميتة في العنق قبيل هجوم قوات الأمن. قوات الأمن تقتل الإرهابي بينما يصاب اثنان من عناصرها بجروح ويعلن تنظيم داعش تبنيه للاعتداء.

– 1 أكتوبر (تشرين الأول): تونسي في الـ29 يدعى أحمد حنشي يقتل شابتين على رصيف محطة سان شارل في مرسيليا وهو يهتف "الله اكبر" قبل ان يقتل بأيدي عسكريين، وتنظيم داعش يتبنى الهجوم في وقت لاحق.

– 20 أبريل (نيسان): مقتل الشرطي كزافييه جوجليه في باريس بالرصاص وإصابة اثنين آخرين في جادة الشانزليزيه بيد كريم شرفي الذي قتل بأيدي قوات الأمن. تنظيم داعش يتبنى الهجوم.

– 26 يوليو (تموز): عبد المالك بوتيجان وعادل كرميش يذبحان كاهنا في كنيسته في بلدة سانت إتيان دو روفريه في غرب فرنسا. وقُتلا بعد إطلاق النار عليهما. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

– 14 يوليو (تموز): صدم محمد لحويج بوهلال وهو فرنسي تونسي عمره 31 عاماً، بشاحنة حشداً في مدينة نيس على البحر المتوسط بعد قليل من اطلاق الألعاب النارية احتفالاً باليوم الوطني، فقتل 86 شخصاً وأصاب أكثر من 400 آخرين. وتبنى تنظيم داعش الاعتداء.

– 13 يونيو (حزيران) 2016 : أقدم الإرهابي العروسي عبالة الذي بايع تنظيم داعش، على قتل مساعد قائد شرطة منطقة إيفلين، جان باتيست سالفين (42 عاماً)، بالسكين مع صديقته جيسيكا شنايدر (36 عاماً) التي تعمل موظفة إدارية في مخفر، داخل منزلهما في مانيافيل غرب باريس، قبل أن تُرديه وحدة من النخبة في الشرطة.

– 13 نوفمبر (تشرين الثاني): شهدت فرنسا أسوأ اعتداء في تاريخها عندما هاجم انتحاريون العديد من المواقع وقتلوا 130 شخصاً وأصابوا 350 آخرين. ومن بين المواقع المستهدفة قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، وحانات ومطاعم وستاد دو فرانس شمال العاصمة. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات.

– 26 يونيو (حزيران) 2015: ياسين صالحي يقتل رب عمله ايرفيه كورنارا ويقطع رأسه قرب ليون. ثم يحاول تفجير مصنع في سان كوانتان-فالافييه (وسط شرق)، من خلال توجيه شاحنته للاصطدام بقوارير غاز، قبل أن يتم اعتقاله.

– 19 أبريل (نيسان) 2015 : اتهام الطالب الجزائري في المعلوماتية سيد أحمد غلام بعد اعتقاله في باريس بالإعداد لتنفيذ اعتداء على كنيسة في فيلجويف في الضاحية الجنوبية لباريس. وعثر معه على اسلحة حربية، وتبين أنه كان معروفاً من أجهزة الاستخبارات كاسلامي متطرف، كما اعترف بأنه كان يخطط لاعتداءات أخرى.

– 7 إلى 9 يناير (كانون الثاني) 2015: الأخوان شريف وسعيد كواشي يقتلان في 7 يناير (كانون الثاني) 12 شخصاً في هجوم مسلح على مقر مجلة "شارلي ايبدو" الاسبوعية الساخرة. بين الضحايا مدير الأسبوعية وعدد من كبار رساميها وشرطيان.

بعد يومين من المجزرة، لقي الأخوان كواشي مصرعهما بنيران الشرطة أثناء محاولتها اعتقالهما في ضاحية العاصمة.

– 8 يناير (كانون الثاني): احمدي كوليبالي يقتل شرطية ويصيب موظفاً بلدياً بجروح في مونروج جنوب باريس. في اليوم التالي، احتجز رهائن داخل متجر يهودي في باريس وقتل أربعة منهم قبل أن تقتله الشرطة.

وفي حين كان الأخوان كواشي أعلنا مبايعتهما تنظيم القاعدة، فقد أعلن كوليبالي مبايعته تنظيم داعش.

 
 
 
 
 
 
 
 
24
زر الذهاب إلى الأعلى