أبناء الجالية العراقية في السويد يحيون الذكرى العشرين لإستشهاد السيد محمد صادق الصدر
ستوكهولم / سمير مزبان
بمناسبة مرور الذكرى العشرين على استشهاد اية الله العظمى الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه.. اقامت الجالية العراقية في ستوكهولم يوم الجمعة الموافق 2018/8/3 في حسينة الجوادين احتفالاً تأبينياً بالمناسبة.
وفي بداية الاحتفال قرأت آيات من الذكر الحكيم، بعدها القى الشاعر عقيل الزويني قصيدة بهذه المناسبة، ثم اعتلى المنبر الحسيني الشيخ حازم الغراوي لالقاء محاضرته بهذة المناسبة ودعا الجميع قرآت سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وروح الشهيد الصدر ونجليه.
وتحدث الشيخ الغراوي عن دور الشهيد الصدر في توحيد كلمة المسلمين العراقيين في زمن صعب عاشه العراق في ظل حكم مستبد دكتاتوري ادخل العراق وشعبه في الحروب والحصار الاقتصادي والتحديات الاخرى من انعكاسات وافرازات تلك الحروب على المجتمع وكيفية معالجتها.
واكد الشيخ الغراوي ان هذا الدور الذي لعبه الشهيد الصدر كان من خلال خطب الجمعة التي كان يلقيها، اضافة الى كتبه ومحاضراته التي كانت تدعو الناس الى النهوض والاسلوب الاخلاقي في التعامل مع الاخرين وأفراد الاسرة، وكان يوصي في خطبه على حب الاخر والتسامح، وقد اصلح الكثير في منظومة المجتمع العراقي في زمنه.
وقال الشيخ الغراوي ان الشهيد الصدر متواضع ولديه شخصية في قمة الزهد ودخل الى قلوب الناس لانه تعايش معهم ، ونزل الى الاسواق والشوارع للاطلاع عن معاناتهم واحتياجاتهم عن قرب ، وكان يحث الناس على الجانب الاخلاقي ، واشار ان هذا الرجل صاحب الشيبة الذي خرج للناس لمدة اربعة سنوات جاء في وقت من اجل انتشال المجتمع واستطاع ان يسخر القلوب الى الإيمان.
واضاف "الغراوي" ان الصدر كان زاهداً في حياته لم يسكن القصور ولا يركب السيارات الفارهة كما يفعلها بعض رجال الدين والسياسيين الذين يحكمون العراق الان.
ونوه الشيخ "الغراوي" ان الظالم ليس فقط من يقتل الناس او يعذبهم او يعتقلهم ، فالظالم من يسرق ومن يفسد في الارض ومن يجوع الناس ويحرمهم من ابسط حقوقهم وهذا ما يفعله ساسة العراق اليوم..
هذا وقد حضر الاحتفالية عدد من ابناء الجالية العراقية في ستوكهولم وضواحيها ..
يورو تايمز / الحقوق محفوظة