هنا اوروبا

“لقطات من الحدود”.. مبادرة جديدة لكشف وضع المهاجرين في أوروبا

تتضمن الحملة الأوروبية الجديدة، التي تم تدشينها تحت عنوان "لا أحجار جديدة في السور" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، مشروع "لقطات من الحدود"، الذي سينفذ على مدار ثلاث سنوات بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وسيعرض المشروع لقطات من الحدود عبر كل أوروبا بهدف كشف وضع الهجرة في دول الاتحاد.

أطلقت  منظمات مجتمعية مدنية أوروبية بتمويل من الاتحاد الأوروبي، حملة تحمل عنوان "لا مزيد من الأحجار في السور"، تتضمن مبادرة "لقطات من الحدود"، التي تعرض لقطات من الحدود عبر كل أوروبا، بهدف كشف  اوضاع المهاجرين في دول الاتحاد الأوروبي.

أول حدث يقام بالتزامن في كل أوروبا

ويعد هذا المشروع، الذي يشمل 19 إقليما و17 مؤسسة و14 منظمة من المجتمع المدني، أول حدث عام يقام في وقت واحد في كل أوروبا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.

ويتضمن المشروع ثلاثة جوانب، هي الحملات والوعي والدفاع، حيث سيبدأ الأول من خلال ورش عمل وندوات يتم تنظيمها بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، والثاني من خلال حملة توعية شعبية تحمل عنوان "لا مزيد من الأحجار في السور" فضلا عن أحداث ثقافية أخرى، أما الجانب الثالث فسوف يتم من خلال تشكيل شبكة رسمية من الحدود الإقليمية.

ويمتد مشروع "لقطات من الحدود" على مدار ثلاث سنوات، ويتم تمويله بالشراكة مع الاتحاد الأوربي، ويديره 31 شريكا، وكذلك السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، وتقوده مدينتا لامبيدوزا ولينوسا.

وسوف يركز المشروع خلال العام الأول على الحدود، وفي العام الثاني على نقل القضايا المحلية إلى العواصم، وفي العام الثالث والأخير سيتم نقل النتائج إلى بروكسل ومقار المؤسسات.

فرصة لإسماع صوتنا  

واعتبر "جوجليلمو ميكوتشي"، مدير"أمريف إيطاليا"، أن "مشروع لقطات من الحدود هو تحد يتعين الترحيب به من أجل محاولة تغيير الرواية بشأن الهجرة، بدءا بأولئك الذين يمرون بتجربة كل يوم".

وتابع قائلا: "في الواقع، نحن نعتقد أن أفضل طريقة نروي بها حقيقة المشكلات المرتبطة بتلك القضية هي قصص هؤلاء الذين غادروا وأولئك الذين يستقبلون".

وقال "توتو مارتيلو"، عمدة لامبيدوزا، إن "عملية البناء الرمزية على حدود البحر المتوسط تواجه تحديا من شمال إلى جنوب أوروبا، وللمرة الأولى نحن نشعر بأنها فرصة لنا جميعا لنطلق صوتنا من الحدود، حتى يكون مسموعا بشكل أكثر قوة، ونحن ننقلها إلى عواصم بلادنا وإلى المؤسسات الأوروبية".

 
 
 
 
 
 
ansa
زر الذهاب إلى الأعلى