يوروتايمز / منذر المدفعي
اعلان الحكومة الجزائرية بشأن ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أثار غضب الجماهير الجزائرية في كافة أنحاء العالم. وهنا في باريس تظاهر الجزائريون في ساحة "لاريبوبليك" في باريس هذا اليوم الأحد للتعبير من جديد عن رفضهم لبقاء بوتفليقة في منصب رئيس الجمهورية للعهدة الخامسة على التوالي.
شهدت باريس مشاركة أكثر من ألف متظاهر حملوا الراية الحزائرية ورفعوا شعارات منددة بالطبقة السياسية التي تسعى للإبقاء على بوتفليقة في الحكم على الرغم من مرضه الشديد.
وفي يوم أمس السبت تظاهرت مجموعة من المؤيدين لمنح الرئيس الجزائري ولاية خامسة إلا أن عدد المشاركين في مظاهرات اليوم فاقهم بكثير.
وبالتوازي مع مظاهرات باريس خرج مئات المتظاهرين الجزائريين في عدة مدن فرنسية أخرى مثل مارسيليا وليون وفونتينبلو.
رفع بعض المتظاهرين عبارة "وداعا بوتفليقة " بينما كان الشعار الأكثر ترديدا من قبل المتظاهرين هو :"لن نسامح ولن نتهاون" .
طالب المتظاهرون في باريس باقامة نظام ديمقراطي في الجزائر ليسمح لهم باختيار رئيسهم بكل حرية.
أصدر مكتب رئاسة الجمهورية الجزائرية قبل يومين قرارا باقالة مدير حملة بوتفليقة الانتخابية أويحيى وتعيين عبد الكريم زعلان خلفا له.
إلا أن هذا القرار لم يكن له التأثير الذي ينتظره السياسيون بل على العكس أثار غضب الجزائريين ليزيد ويدفع بهم للنزول إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم.
بانتظار أن تغير الحكومة من موقفها يعد الجزائريون بالاستمرار في الاحتجاجات داخل وخارج البلاد.
