أخبار

أمريكا تضغط على بريطانيا بسبب ناشط يميني معادٍ للإسلام

قالت مصادر مطلعة إن سام براونباك السفير الأمريكي للحرية الدينية الدولية شكا للسفير البريطاني في العاصمة واشنطن من أسلوب معاملة  ناشط يميني انجليزي مسجون لتعطيله سير محاكمة.

وقال مسؤول بريطاني ومصدران قريبان من منظمي مظاهرة مؤيدة للناشط المعروف باسم تومي روبنسون من المقرر تنظيمها في لندن يوم السبت 14 يوليو / تموز إن براونباك أثار قضية روبنسون في لقاء عُقد في يونيو حزيران مع السير كيم داروتش سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة.

والاسم الحقيقي لروبنسون هو ستيفن ياكسلي-لينون رغم أنه يستخدم أسماء مستعارة أخرى وهو مؤسس الرابطة الانجليزية للدفاع التي نظمت مظاهرات اتسمت بالعنف ضد المهاجرين المسلمين في بريطانيا خلال السنوات العشر الأخيرة. ووصف روبنسون نفسه في الآونة الأخيرة بأنه صحفي وناشط ضد التطرف الإسلامي في خطوة أكسبته تواصلا مع الناشطين الأمريكيين المناهضين للمسلمين.

واعتقل روبنسون في أواخر مايو أيار خارج قاعة محكمة في ليدز بانجلترا أثناء تصويره بالفيديو محاكمة لها صلة بالتحرش بطفل وسُجن 13 شهرا لخرقه القانون الانجليزي الذي يحد من علانية المحاكمات الجنائية.

وأكد المسؤول البريطاني في الأسبوع الماضي أن براونباك أثار قضية سجن روبنسون خلال اجتماع مع داروتش تناول سلسلة من " قضايا الحريات الدينية ".

وقال المصدران المتصلان بمنظمي المظاهرة المزمعة المؤيدة لروبنسون إن براونباك أبلغ داروتش أنه إذا لم تعامل بريطانيا روبنسون بطريقة أفضل فقد تضطر إدارة ترامب لانتقاد أسلوب معاملة بريطانيا لهذه القضية.

وأضاف المصدران أن أنصار روبنسون يشعرون بقلق من أن يقوم سجناء آخرون بالتعدي عليه.

ولم تستطع رويترز تحديد سبب محاولة أكبر مسؤول أمريكي عن الدفاع عن الحرية الدينية التدخل لدى الحكومة البريطانية باسم ناشط أبدى آراء مناهضة للإسلام.

ولم يتسن الاتصال ببراونباك وهو حاكم سابق لولاية كانساس وعضو سابق بمجلس الشيوخ للتعليق. ولكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال إن "وصف" مصادر رويترز لاجتماع براونباك مع داروتش "كاذب تماما" ولكن المتحدث لم يدل بتصريحات أخرى.

ولم يكن لدى السفارة البريطانية تعليق على تفاصيل أخرى للمباحثات.

 

 

 

 

 

يورونيوز

زر الذهاب إلى الأعلى