يوروتايمز / منذر المدفعي
جزيرة لارينيون الفرنسية كانت واحدة من المناطق التي اعتبرتها الحكومة حاضنة حقيقية لمحتجي السترات الصفراء خلال الأشهر الماضية وعقب فترة من الهدوء عادت إليها أجواء التوتر لتعم أغلب أحياء تلك المقاطعة الفرنسية.. وكأن زيارة ماكرون قبل أيام أيقظت فيهم روح التمرد والاحتجاج على السياسة الحكومية.
أكدت مديرية شرطة جزيرة لارينيون بأنها سترفع من حالة التأهب الأمني وستزيد من انتشار عناصر الأمن في أغلب أحياء لارينيون في محاولة جادة لكبح جماح الغضب الذي عم أغلب الأحياء السكنية والذي تسبب بحرق عدة مبان وجرح ثمانية من رجال الشرطة.
وقد أكد مدير الشرطة جاك بيلان بأنه "تم اعتقال 12 شخصا بتهمة التخريب والاعتداء على القوات الحكومية وسيتم تقديمهم إلى القضاء بهذه التهم" وتشير المصادر الرسمية في تلك المنطقة بأن السكان قد يتعمدون أثارة الكثير من المشاكل ولا يستبعد أن يصدر عنهم أعمال شغب وتخريب بالتزامن مع عيد الهالوين.
أنهى الرئيس الفرنسي ماكرون زيارته إلى تلك الجزر يوم الجمعة الماضية إلا أنه شهد خلال تلك الزيارة تحركات احتجاجية مطالبة بخفض الضرائب وتوفير فرص العمل وعقب مغادرته ازدادت حدة الاحتجاجات لتتحول إلى أعمال شغب حقيقية.
