الأوبزرفر: متاجر بريطانيا تجذب المتسوقين المسلمين في رمضان
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد عددا من القضايا ذات الاهتمام العربي والشرق أوسطي من بينها استخدام شركة بريطانية ك "واجهة" لبيع أسلحة كيمياوية من كوريا الشمالية لسوريا، واقامة حي جديد باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القدس.
البداية من صحيفة الأوبزرفر ومقال لهارييت شيروود بعنوان "ترفيه، وملابس وأحمر شفاه حلال: المتاجر تستعد لعائدات تصل إلى 200 مليون جنيه استرليني من اقتصاد رمضان".
وتقول الصحيفة إن دراسة جديدة كشفت أن سلاسل المتاجر في بريطانيا تجذب المسلمين في شهر رمضان بحملات ترويجية وسلع خاصة مما أدى إلى ارتفاع في الإنفاق على الطعام والهدايا أثناء شهر الصوم.
وتقول الصحيفة إن قيمة اقتصاد رمضان في بريطانيا تقدر بـ 200 مليون جنيه استرليني، مع تخصيص سلاسل المتاجر الكبرى مثل سينزبري وتسكو وأزدا وموريسون منتجات خاصة وأطعمة وعروضا خاصة على الأطعة التي يقبل عليها الصائمون في المناطق التي يوجد فيها تركيز عددي للمسلمين.
وعلى سبيل المثال، يبيع متجر موريسون رزمانة لشهر رمضان ومواقيت الإفطار والإمساك. كما أن بعض شركات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة مثل ماك وبودي شوب وشركات الحلوى مثل شوكولاتة غوديفا انتجت عبوات خاصة، على غرار عبوات عيد الميلاد، مخصصة كهدايا لعيد الفطر.
ووفقا للدراسة التي أجرتها شركة أوغلفي نور لدراسات أبحاث السوق، فإنه على الرغم من ذلك، فإن المسلمين في بريطانيا يريدون من المتاجر أن تولي المزيد من الاهتمام بهم في شهر رمضان.
وخلصت الدراسة إلى أن "المسلمين يشعرون أن رمضان والعيد يتم تجاهلهما، حيث يرون أن بريطانيا تهتم بفخر بأعياد دينية وثقافية أخرى مثل رأس السنة الصينية وعيد ديوالي. يقولون إنه آن الأوان للاهتمام برمضان".
وتقول الصحيفة إنه في مؤشر على الاهتمام المتزايد بشهر رمضان يقيم مركز وستفيلد في لندن، أكبر مراكز التسوق في أوروبا، مهرجانا خاصا للتسوق في عيد الفطر في يونيو/حزيران المقبل، ويضم المهرجان عروض أزياء وأطعمة وغيرها من العروض.
وتضيف الصحيفة أن الكتيب الترويجي للمهرجان جاء فيه "دخل المواطن البريطاني المسلم يمثل فرصة لا تزال غير مستغلة للإنفاق".
وتقول الصحيفة إن تقرير "حالة الاقتصاد الإسلامي" يقدر قيمة الاقتصاد الإسلامي العالمي بنحو 3 ترليون جنيه استرليني بحلول 2021، وإنه يزيد بمعدل ضعف نمو الاقتصاد العالمي العام.
bbc