يوروتايمز – منذر المدفعي
تعرضت عدة مقرات تابعة للحزب الحاكم الجمهورية إلى الامام للاعتداء والتشويه في عدة مدن فرنسية. ففي مدينة فيين تم تشويه الواجهة الأمامية لمقر الحزب التابع للرئيس الفرنسي ماكرون. بينما أكد النائب ساشا ويليه أن : "هذا تصرف جبان من قبل المتمردين.
لن نسكت على هذه التصرفات وقد قمت بتقديم شكوى الى الشرطة لملاحقتهم".
أعضاء الحزب الحاكم وجهوا أصابع الاتهام لحركة السترات الصفراء وكذلك للحزب اليساري فرنسا الأبية. وفي باريس تعرض مدخل مقر الحزب الحاكم للتشويه ايضا وطالبت النائبة المسؤولة عن ذلك المقر أوليفيا غريغوار :" بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى بث الفوضى في البلاد" بالإشارة الى حركة السترات الصفراء واكدت للإعلام ان هذه التصرفات لن تمنع الحزب الحاكم من مواصلة مسيرته الإصلاحية.
وفي مدينة ليبورن تعرض مقر الحزب الحاكم للتشويه ايضا وتم كتابة "معادي للمسلمين ومعادي للمهاجرين" إشارة الى النائب فلورون بودييه المسؤول عن ذلك المقر والذي تم اتهامه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمعاداة العرب والمهاجرين.
الحزب الحاكم الجمهورية الى الامام اكد تحت قبة البرلمان مساندته لكافة الأعضاء والنواب الذين تم استهداف مقراتهم هذا اليوم وطالب بعدم دفع البلاد نحو الفوضى. الشرطة الفرنسية أعلنت عن عزمها التعامل مع هذه الخروقات والاعتداءات المتكررة بشكل صارم. كما أكدت في وقت سابق بانها ستلجأ إلى القوة إن اضطرت لذلك لتفريق السترات الصفراء الذين "يحتلون" الطرقات العامة.
