ثقافة

جمعية التشكيليين العراقيين في السويد تستضيف الكاتب المغربي إدريس الصغير

ستوكهولم / سمير مزبان 

إستضافت جمعية الفنانين التشكيلين العراقيين في السويد يوم الأحد الموافق 2019/1/27 الكاتب  القصصي والروائي والمسرحي المغربي إدريس الصغير على قاعة هوسبي للفنون – هوسبي گورد – في العاصمة ستوكهولم .

 

في بداية اللقاء تم الترحيب بالضيف القادم من المغرب والسادة الحضور من قبل الفنانة سمية ماضي عضوالهيئة الأدارية للجمعية، وبعدها وقف الحضور دقيقة صمت على روح صديق الجمعية الكاتب والشاعر المرحوم جاسم ولائي ..

 

ثم قدم الضيف  للجمهور  الشاعر محمود بدر العطية

بقراءة سيرتة الذاتية والتي تقول ..

الروائي والقاص والصحفي ادريس الصغير من مواليد القنيطرة المغربية عام 1948. نظم الشعر مبكراً واحتفظ به لنفسة .

هو استاذ حاصل على دبلوم المدرسة العاليا للأساتذة ، عمل استاذ بالتعليم الثانوي. 

عضو لأكثر من رابطة وجمعية تعني بشؤون القصة عضو في اتحاد كتاب المغرب .

بدأ النشر عام 1966 في صحف ومجلات صدرت في المغرب والوطن العربي وفرنسا وبريطانيا واليونان ، اول أعماله المطبوعة (( اللعنة والكلمات الزرقاء )) بالاشتراك مع عبد الرحمن مودن عام 1976..

وما بينهما رحلة طويلة مع القصص والرويات منها 83 رواية عن الاطفال والوطن، منها ( وجوه مفزعة في شارع مرعب و (كونشرتوا النهر العظيم) 1990 ورواية (احلام الفراشات الجميلة) مسرحية عام 1995 و (ميناء الحظ الأخير) رواية مشتركة مع عبد الحميد الغرباوي عام 1995 .

 

اصدر مجموعة  قصص عام 1999  معالي الوزير حوار جيلين قصص مشتركة مع محمد سعيد الريحاني، وفِي عام 2011 اصدر روايتين "خربطة" و "القبور"  ، وفي عام 2012 اصدر رواية "أشاعات في مهب الريح"، وفي عام 2014 اصدر روية "ليلة والعشاء الأخير".

ترأس تحرير جريدة المغرب . وتحمل مسؤولية اتحاد كتاب المغرب في القنيطرة .. 

هو من جيل السبعينيات الذي شكل منعطفاً هاماً في مسيرة القصة المغربية .. يعتبر القصة القصيرة كالفيسفساء( الكلمات فيها هي قطع الزريج التي إن زادت او نقصت فسدت جودتها)

له حضور في المشهد الثقافي والعربي والعالمي معروف من خلال ترجمته للغات عدة ، عرفته عواصم وتعرف على ثقافتها من خلال نصوصه الأدبية .و شارك في عدة دورات لمهرجان المربد الذي يقام في العراق..

 

بعدها قدم الروائي إدريس عرضاً مختصراً عن جيل السبعينيات والقصة السبعينية المغربية معتبراً هذا الجيل جيل جديد ومنعطف هام في المغرب واعتبر انا من هذا الجيل .. وإعتبر جيل السبعينيات  (( جيل الهزائم الكبرى )) سنوات الرصاص.

وتحدث عن تأخر دخول المطبعة الى المغرب وتأثيرها الى القاص المغربي وتأثير المثقف المصري والعراقي واللبناني على المثقفين المغاربة ودورهم الكبير في نشر الثقافة العربية في المغرب .

كما وتحدث عن معوقات نشر القصة المغربية في الوطن العربي عندما كان النشر محدوداً، ويمنع توزيع المجلات والكتب خارج المغرب..

كما تحدث عن محاولات اغتياله من قبل الجماعات الاسلامية المتطرفة..

بعدها قرأ مقطع من رواية ( ليلة العشاء الأخير ) التي نالت إعجاب الحضور ..

بعدها فتح باب الأسئلة والنقاشات مع الحضور التي اضافت معلومات قيمة ومفيدة أغنت هذا إلقاء ..

وفِي ختام اللقاء قدم الفنان التشكيلي شاكر بدر العطية رئيس جمعية الفنانين التشكيلين العراقيين في السويد شهادة تقديرية الى الروائي بهذة المناسبة وتوزيع ورود على الحضور .

هذا وقد حضر إلقاء عدداً من المثقفين والفنانين والاعلاميين العراقيين والعرب ..

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى