وقال المخترع إن تجويف الفوهة الواحدة من البندقية يصل إلى 6 ميليمترات، أما معدل الطلقات فيبلغ 250 في الثانية الواحدة.
ويجري إطلاق النار من هذا السلاح بالاعتماد على مشغلات كهرومغناطيسية، ويقول الشخص الذي قام بتطويره إن يأمل أن يوافق الجيش الأميركي على اعتماد سلاحه.
ويقول المخترع مارتن غرير الذي يدير مرآبا في ولاية كولورادو الأميركية، وهو شخص لم يكمل دراسته، إنه أنفق قرابة 500 ألف دولار من مدخراته واستثماراته لأجل تطوير البندقية.
وأضاف أنه قام بتسجيل الاختراع وأكد أن الجيش الأميركي سيقوم باختبار ه المثير أواسط العام المقبل على الأرجح، علما بأن سرعة الطلقة فتناهز 2500 ميلا في الثانية.
وأشار إلى أن هذا السلاح الجديد سيحل عدة مشكلات في الرشاشات الحالية مثل إعادة الشحن وارتفاع درجة الحرارة.
لكن هذا السلاح الذي ما زال في حاجة إلى تدقيق الخبراء يتطلب نوعا جديدا من الذخيرة بخلاف ما هو مستخدم في الوقت الحالي.
واعتمد الجيش الأميركي بندقية "إم 16" الشهيرة سنة 1965، وظل يشجع المخترعين منذ ذلك الحين على تقديم أفكار جديدة.
