“السيل الشمالي2” يرى النور رغم معارضة الدنمارك
أعلنت الشركة المسؤولة عن تنفيذ مشروع الغاز الروسي "السيل الشمالي-2"، عن قرب البدء بمد المقطع البحري من الأنبوب، الذي يهدف لضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا مباشرة.
وذكرت "نورد ستريم-2" أنه سيبدأ قريبا في مياه فنلندا مد المقطع البحري من الأنبوب الذي سيربط بين منظومتي الغاز الروسية والألمانية عبر قاع بحر البلطيق.
ويظهر من بيانات موقع "Marine Traffic"، لتعقب السفن، أن السفينة "سوليتير"، المتخصصة في مد الأنابيب قد وصلت إلى ميناء هلسنكي، في مؤشر على قرب انطلاق مد الأنبوب.
وستنطلق الأعمال في فنلندا رغم معارضة بعض دول الاتحاد الأوروبي له، حيث لم يحصل المشروع على الموافقات اللازمة من الدنمارك، ويفترض أن يمر أنبوب "السيل الشمالي-2" عبر خمس دول هي روسيا، وفنلندا، والسويد، والدنمارك، وألمانيا.
وحصل المشروع حتى الآن على التراخيص اللازمة من جميع الدول باستثناء الدنمارك، لذلك طورت"نورد ستريم-2"، مسارا جديدا لأنبوب الغاز متجاوزة الدنمارك، دون أن يترتب على ذلك أية تكاليف إضافية.
وأنبوب "السيل الشمالي2" سيمتد بموازاة "السيل الشمالي-1"، وتشارك في المشروع عدة شركات عالمية هي "غازبروم" الروسية التي تمتلك 50% منه، و"كونسورتيوم" مكوّن من 5 شركات طاقة أوروبية تحتفظ بالـ50% المتبقية منه بواقع 10% لكل منها.
ويلقى هذا المشروع معارضة من قبل أوكرانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا، والولايات المتحدة، التي تسعى لتصدير الغاز المسال إلى أوروبا، فيما تؤيده ألمانيا والنمسا.
المصدر: وكالات