ميركل تريد إرضاء ترامب وهذا ما يعيقها!
يحتدم الجدل بين الأحزاب الألمانية حول زيادة حجم الانفاق العسكري في الميزانية الجديدة، وتلاقي الكتلة النيابية المؤيدة للمستشارة الألمانية معارضة من أحزاب اليسار على ذلك.
وتسعى الكتلة المناصرة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والتي تضم الحزبين المسيحيين الديمقراطي والاجتماعي، إلى زيادة حجم إنفاق البلاد على الدفاع ليصل بحلول 2021 إلى 1.5% من ناتجها المحلي الإجمالي ما يعادل 49 مليار دولار، وفقا لوكالة "رويترز".
ولا تحظى زيادة الإنفاق بتأييد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حيث يقترح وزير المالية الألماني أولاف شولز المنتمي للحزب مشروع ميزانية يتضمن توجيه 1.27% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للنفقات العسكرية.
وشددت الوكالة على أن المستشارة الألمانية ستجد صعوبة في تلبية طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيادة الانفاق العسكري لألمانيا، العضو في حلف "الناتو"، إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وحتى لو حدث المستحيل، وأيدت الأحزاب الرئيسية الاقتراح، الذي قدمه أنصار ميركل، فذلك لن يكون كافيا لتلبية مطالب ترامب بسبب أن الأغلبية البرلمانية متفقة على أنه لا يجب اشراك البلاد في سباق للتسلح.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد استهل نهاية الشهر الماضي اجتماعا لحلف "الناتو"، بدعوة الدول الأعضاء إلى الإيفاء بالتزامتها، وتقديم خططها للحلف بشأن زيادة إنفاقها العسكري إلى 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة".
وكالات