كشف المستور

الرئيس العراقي يلوح بالاستقالة من منصبه في حال إختيار مرشح لرئاسة الحكومة لا ينال قبول الشعب

أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء (الأحد)، بأن الرئيس العراقي برهم صالح لوح للقوى السياسية بالاستقالة من منصبه قبل تكليف مرشح للحكومة الجديدة لا ينال قبول الشعب.
وبحسب ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية»، عن وسائل الإعلام، فإن الرئيس العراقي يتعرض حالياً لضغوط من كبيرة من «تحالف البناء لتمرير المرشح قصي السهيل لمنصب رئيس الحكومة المقبلة، وأن الرئيس العراقي حثّ الكتل على الاستماع إلى مطالب المتظاهرين».
من جانب آخر، صرح حسن الكعبي النائب الأول لرئيس البرلمان في تصريح صحافي بأن «أي مرشح لا يمثل إرادة الشعب لن يكون مقبولاً حتى لو تقدم من جميع الكتل في مجلس النواب، وأن رضا الجماهير هو الأساس في تسمية رئيس الوزراء القادم».
وبعد نحو أسبوعين من الهدوء، أعاد المتظاهرون رفع الصوت في العراق، في وجه تأجيل السياسيين غير القادرين على التوافق حول رئيس جديد للوزراء، مع انتهاء التمديد الثاني للمهلة الدستورية اليوم، وأمام إصرار إيران التي ترفض التنازل عن خيارها.
وفشلت أحزاب السلطة للمرة الثالثة، اليوم (الأحد)، في الاتفاق على مرشح جديد لرئاسة الوزراء في المهلة الدستورية.
وكان المتظاهرون رحبوا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) باستقالة حكومة عادل عبد المهدي. واليوم، هم يريدون إسقاط رئيس البرلمان الحلبوسي وصالح، اللذين يتهمونهما بـ«المماطلة». ويهتف المحتجون في ساحة التحرير وسط بغداد «برهم وحلبوسي جاكم السره (جاء دوركما)».
وكان اليوم (الأحد)، يوم تبادل الكرة بين ملاعب الأفرقاء. فالمحكمة الاتحادية التي لجأ إليها صالح لتحديد الكتلة البرلمانية الأكبر، ردت عليه بشكل يترك كل الخيارات مفتوحة.
بدوره، عاد رئيس الجمهورية ليطلب من البرلمان تحديد الكتلة الأكبر، التي يحق لها تسمية رئيس للحكومة. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى