“فم ترامب هو الزر”.. تفاصيل تدمير كوريا الشمالية بنصف ساعة
وطبقا للبروتوكولات النووية الأميركية التي تهدف إلى تبسيط عملية صنع القرار، فإن للرئيس السلطة الوحيدة لإطلاقه، ولا أحد يتعين عليه أن يصدر قرارا ثانيا.
وقال مالكولم نانسي، وهو ضابط سابق في الاستخبارات الأميركية، "إنه ملك نووي، يمكنه أن يفعل ذلك.. إنه حل الـ35 دقيقة".
والبروتوكول الخاص بالأسلحة النووية محاط بسرية تامة، لكن خبراء قالوا لـ"تلغراف" إن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة والشائعة.
وقال أحدهم "لا يوجد زر إطلاق نووي على مكتب الرئيس". وأضاف "أن ترامب لا يحتاج إلى زر.. فم الرئيس هو الزر".
وذكر المصدر ذاته أنه في حال أراد ترامب إطلاق أسلحة نووية، فإنه سيذهب إلى مركز العمليات الطارئة، وليس إلى غرفة العمليات، وذلك من أجل إجراء مكالمة هاتفية آمنة.
ويقع المركز تحت الجناح الشرقي للبيت الأبيض. وقال الخبير "إنه مثل مخبأ تشرشل السري".
وقالت "تلغراف" إن حوالي 15 شخصا سيكونون مشاركين في المكالمة، بينهم وزير الدفاع جيم ماتيس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي ماكمستر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دونفورد.
هذا بالإضافة إلى الجنرال جون هيتن، الذي يتواجد في نبراسكا، وهو رئيس القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة، ويشرف على ترسانة أميركا النووية.
ويتوفر رئيس أميركا على ورقة تضم كل الخيارات النووية الممكنة، حيث سيكون على ترامب أن يختار واحدا منها، مثل استهداف موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية.
كما يحمل معه ترامب في كل الأوقات "الرمز الذهبي"، الذي يدخله قبل الضغط على زر "التدمير".
يشار إلى أن كل يوم تصدر وكالة الأمن القومي "رمزا ذهبيا جديدا".