هنا اوروبا

فرنسا تضيق على (زارا) لاحتمال استغلالها أقلية (الأويغور)

قال مجلس بلدية مدينة بوردو الفرنسية ، إنه رفض منح تصريح لتوسيع متجر فرنسي لشركة زارا للأزياء، المملوكة لشركة إنديتكس الإسبانية للملابس، بسبب مخاوف تتعلق بالاستدامة والاستغلال المزعوم لأقلية الويغور المسلمين في الصين.

وقالت إنديتكس في بيان بالبريد الإلكتروني، إن زارا فرنسا ستطعن على القرار. وأضافت، رداً “تعبر الشركة عن اندهاشها من الدافع الواضح وراء إعلان هذا القرار، الذي لا يستند إلى أي حكم قضائي”.

وقالت متحدثة باسم بلدية بوردو في جنوب غرب فرنسا، إن قرار رفض طلب زارا للأزياء مضاعفة مساحة متجرها تقريباً في وسط المدينة اتخذه قسم إداري محلي يوم الإثنين.

وأضافت، أن اللجنة التي اتخذت القرار أشارت إلى تحقيق فرنسي بخصوص ما إذا كانت شركة إنديتكس، وثلاث شركات تجزئة لبيع الملابس، تستخدم عمالة من مسلمي الأويغور بنظام السُخرة في منطقة شينغيانغ بالصين. كما عبرت اللجنة عن قلقها بخصوص التأثير البيئي للأزياء السريعة.

وتابعت أن ثلاثة ممثلين عن المدينة والإقليم في اللجنة المكونة من 10 أعضاء، والمكلفة بمراجعة الطلب، صوتوا ضده بينما امتنع ستة عن التصويت.

وأردفت قائلة، “كان ذلك نتيجة تساؤلات حول ما إذا كان الأويغور يتعرضون للاستغلال وأيضاً بسبب قضايا التنمية المستدامة”.

وفتح مدعون فرنسيون تحقيقاً بشأن اتهامات تتعلق بمعاملة الأويغور في يوليو (تموز). وقالت إنديتكس في ذلك الوقت إنها ترفض المزاعم التي وردت في الشكوى القانونية.

وقالت اليوم الثلاثاء، “تؤكد زارا بشكل حازم على عدم وجود أي أساس للاتهامات الواردة في الشكوى التي ذكرتها اللجنة”.

وأضافت أنها ستتقدم بطعن أمام لجنة وطنية تفصل في طلبات التخطيط المقدمة من متاجر التجزئة.
وأوضحت المتحدثة باسم مجلس المدينة أن اثنين من الأعضاء الثلاثة الذين صوتوا ضد توسيع المتجر مسؤولان منتخبان من مدينة بوردو التي يحكمها حزب الخضر منذ 2020 بعد أكثر من 70 عاماً على خضوعها لحكم المحافظين.

رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى