هنا السويد

السفير العراقي في السويد : الخارجية العراقية تتبنى نقل جثامين العائلة العراقية المنكوبة وتكاليف نقل ألاطفال الى العراق

يورو تايمز / د. علي الجابري

 

كشف السفير  العراقي في السويد احمد الكمالي عن تبنى وزارة الخارجية العراقية نقل جثامين العائلة العراقية المنكوبة في السويد والتي تعرضت لحادث سير أدى الى وفاة الاب والام ، بينما نجا طفليهما من الموت.

وقال السفير الكمالي خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "يورو تايمز " تنشر تفاصيلها الكاملة لاحقا، ان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري أوعز بتبني نقل جثامين العائلة "الاب والام" وكذلك تحمل التكاليف الكاملة لنقل ولديهما الى العراق بعد ان تنجز الاوراق الرسمية المطلوبة في العراق والسويد، مشيراً ان السفارة العراقية في السويد تتولى كافة الاجراءات القانونية الرسمية مع السلطات السويدية، ومن المؤمل نقل الجثامين والاطفال خلال اليومين القادمين برفقة موفد رسمي من السفارة يتولى ايصال الاطفال الى الاوصياء عليهم في العراق.

 

 

وفي التفاصيل ، ذكر السفير الكمالي ان العائلة المذكورة تعرضت لحادث سير أدى لوفاة الاب والام وبقاء طفليهما حاليا بعهدة دائرة الخدمة الاجتماعية في السويد "السوسيال" التي قامت بدورها بإبقاء الطفلين لدى عائلة سورية لحين انجاز التحقيقات الكاملة حول القضية، وانجاز الاوراق الرسمية المطلوبة لنقل الجثامين والاطفال الى العراق.

واشار ان الداخلية السويدية لم تزود السفارة بالتفاصيل الكاملة للتحقيقات حتى الان ، لكن الحادث أدى لوفاة الابوين وسائق السيارة ونجاة الطفلين اللذين سلما لعائلة سورية حاليا، وان السفارة حاولت التواصل مع العائلة السورية للوصول الى الاولاد لكن الجهات الحكومية لم تزودنا بعنوان هذه العائلة، لكن السفارة تولت الاجراءات الكاملة بأمر من وزير الخارجية الذي تابع بنفسه إجراءات نقل العائلة الى العراق. مؤكدا ان التاخير الذي حصل في انجاز المهمة هو الاجراءات التي يعتمدها الجانب السويدي بغية اكمال التحقيقات، ومن ثم تسليم الاطفال وجثامين والديهما الى مخول من السفارة لنقلهم الى العراق.

 

السفير العراقي في السويد احمد الكمالي

واشار السفير الكمالي انه تم انجاز كافة المتطلبات حاليا وسوف تم نقلهم الى العراق يوم الاربعاء القادم

يذكر ان العائلة العراقية المنكوبة تعرضت لحادث سير بعد الانتهاء من المقابلة الثالثة مع دائرة الهجرة السويدية حيث تقدمت للجوء قبل اكثر من سنتين، ما أدى لوفاة الابوين ، ونجاة الطفلين ، الاول مواليد 2010 والثاني مواليد 2012.

وقال السفير العراقي في السويد انه تعامل مع قضية العائلة العراقية من منظور واجب وطني واخلاقي بغض النظر عن كونهم لاجئين او مقيمين او حاصلين على الجنسية السويدية، لانهم اولاً واخيرا مواطنين عراقيين من واجب السفارة العراقية الاهتمام بهم.

يذكر ان الخارجية العراقية تولت دفع كافة تكاليف التكفين والتوابيت ونقل الجثامين الى محافظة النجف. كذلك ستتولى الوزارة تكاليف نقل الاولاد بعد انجاز حجة الوصاية لتسليمهما الى الشخص المخول قانونياً بإستلامهما في العراق.

وتنشر "يورو تايمز" في عددها الجديد الذي يصدر الاسبوع القادم، تفاصيل المقابلة الكاملة مع السفير العراقي الجديد في السويد الذي باشر مهامه مؤخراً

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

زر الذهاب إلى الأعلى