ألمانيا: بداية محاكمة تنظيم “العثمانيين الألمان” المقرب من أردوغان
ومن الأعضاء الثمانية الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و36 عاماً، أعضاء يصفون أنفسهم بـ"رئيس العالم" و"نائب رئيس العالم".
ويحاكم المتهمون بمحاولة القتل العمد، والابتزاز، والدعارة، وتجارة السلاح والمخدرات والاحتجاز، إضافةً إلى تهمة"محاولة قتل عضو أراد مغادرة العصابة"، حسب مذكرة الادعاء.
وومن المتوقع أن تنتهي القضية في يناير (كانون الثاني) من العام القادم.
وفي بيانها الصادر في يناير(كانون الثاني) الماضي أفادت وزارة الداخلية بمقاطعة شمال الراين وستفاليا، أن عصابة العثمانيين الألمان على اتصال مع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا والقضاء التركي.
وكانت الشرطة الألمانية داهمت منتصف الشهر الجاري أماكن تجمع "العثمانيين الألمان" في ثلاث مقاطعات ألمانية، بعد أن فتحت نيابة شتوتغر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي دعوى قضائية ضد 8 من أعضاء المجموعة بتهمة محاولة القتل.
وكانت وزارة الداخلية بمقاطعة شمال الراين فستفاليا، أعلنت أن المجموعة تنتمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وتتبنى أفكار القومية التركية واليمين المتطرف.
وأضافت الوزارة في بيان، أن هدف المجموعة يكمن في الهيمنة على المنطقة ضد جماعات أخرى وخصوم لأردوغان، بالعنف وإجبار الآخرين على الاعتراف بسيادتها.
وقالت القناة الألمانية الثانية وصحيفة شتوتغارتر ناخريشتين، إن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا المعني بالعلاقات الخارجية، ونائب الحزب عن مدينة إسطنبول متين كولونك، على صلة وثيقة بجماعة "العثمانيين الألمان".
وأوضحت وسائل الإعلام الألمانية، استناداً على بروتوكولات التنصت والمراقبة الأمنية، أن كولونك أرسل أموالاً إلى قيادات بارزة في "جماعة العثمانيين" عدة مرات، مفيدةً بأن فرق التحقيقات الألمانية كشفت استخدام الأموال المشار إليها لشراء أسلحة.
وتشير معلومات وزارة الداخلة الألمانية إلى وجود 22 فرعاً محلياً للمجموعة التي تضم نحو 300 عضواً.
24