هنا اوروبا

آلاف الجزائريين يتظاهرون من جديد في باريس للمطالبة برحيل بوتفليقة

 
يوروتايمز / منذر المدفعي
 
 
تجمع الآلاف من معارضي النظام الجزائري هذا الاحد للمرة الرابعة في ساحة لاريبوبليك في باريس. 
أكد المتظاهرون من خلال الهتافات التي رددوها والشعارات التي كتبوها على لافتاتهم أن "المظاهرات ستتواصل حتى يصغي النظام الجزائري لصوت الشعب".
 
 
كتب بعض المتظاهرين على لافتة بألوان العلم الوطني الجزائري "النصر بشكل سلمي أو السقوط بكرامة".
 
 
وحسب مصادر مديرية شرطة باريس تجاوز عدد المتظاهرين تسعة آلاف شخص.
 
معضم المتظاهرين أكدوا على رغبتهم برحيل كل رجال الحكومة ورموز السلطة الجزائرية وبشكل سلمي.
كثيرون هم الذين يعتبرون الرئيس الرئيس الجزائري ميتا منذ زمن طويل ولهذا السبب يعتبرون اطذلة العهدة الرابعة أو منح عهدة خامسة لبوتفليقة هي السماح للغير بحكم البلاد بشكل غير معلن. 
 
 
بعض اللافتات وجهت انتقادا لماكرون واتهمته بتقديم الدعم للنظام الجزائري. وجاء على بعض تلك اللافتات "ماكرون، اهتم بشؤونك" و"لا ماكرون ولا بوتين، الشعب هو صاحب القرار".
 
 
ومع تخليه الاثنين الماضي عن الترشح لولاية خامسة، قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تاجيل الانتخابات الرئاسية حتى الانتهاء من تنظيم "ندوة وطنية" تهدف الى اصلاح البلد، وهو ما يعني واقعيا تمديد ولايته الحالية التي كان يفترض أن تنتهي في 28 نيسان/ابريل المقبل.
 
وكان ماكرون قد أشاد بقرار بوتفليقة داعيا الى "عملية انتقالية ضمن أجل معقول". لكن المتظاهرين قالوا إن "ماكرون دعم انقلابا على الدستور".
 
وإضافة الى تجمع باريس، نظمت تجمعات مماثلة في مدن فرنسية أخرى. ويعتزم الجزائريين في فرنسا مواصلة تحركهم الاحتجاجي لمساندة المتظاهرين داخل الجزائر. 
 
زر الذهاب إلى الأعلى