بولندا ودول البلطيق يستدعون سفراء روسيا لديهم في أعقاب تسميم “سكريبال”

استدعت وزارات خارجية كل من بولندا ودول البلطيق الثلاثة (لاتفيا، وليتوانيا، وإستونيا)، اليوم الإثنين، سفراء روسيا لديها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.

ويأتي ذلك وسط أزمة دبلوماسية بين روسيا من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى على خلفية قضية تسميم العميل الروسي المزدوج "سيرغي سكريبال".

وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن السفراء الروس الأربعة تم استدعاؤهم إلى وزارات خارجية تلك الدول، اليوم.

وأضافت أنه لم يرد أنباء على الفور بشأن أسباب استدعائهم.

من جهتها، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في موقعها الإلكتروني، إنه "تم استدعاء السفراء من قبل وزارات الخارجية في بولندا، ولاتفيا، وليتوانيا، وإستونيا، وسط خلاف دبلوماسي".

وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي استدعى مؤخرًا سفيره لدى موسكو، ماركوس أديرير، للتشاور بشأن قضية تسميم "سكريبال"، وذلك بعد اتفاق زعمائه أنه لا يوجد "تفسير بديل معقول" لاستخدام غاز الأعصاب "نوفيتشوك"، سوى وقوف الحكومة الروسية وراءه.

وأضافت الصحيفة أنه إلى جانب فرنسا، وإيرلندا، كان يعتقد أن الدول الأربعة تنظر في طرد دبلوماسيين روس من أراضيها.

ويشار أن حدة التوترات الدبلوماسية بين روسيا من جهة ودول غربية من جهة أخرى تصاعدت بعد تسميم "سكريبال".

وفي 4 مارس/آذار الجاري، اتهمت لندن موسكو بمحاولة قتل "سكريبال"، وابنته "يوليا" (33 عامًا)، على أراضيها، باستخدام "غاز الأعصاب"، الأمر الذي نفته روسيا باستمرار.

وفي وقت سابق اليوم، غادر دبلوماسيون بريطانيون (عددهم 23)، العاصمة الروسية موسكو، بعد يومين من مغادرة نظرائهم الروس الأراضي البريطانية، على خلفية تصاعد الأزمة بين البلدين في حادثة سكريبال.

الأناضول