زعيم كتالونيا السابق يفلت من الاعتقال في فنلندا ويتوجه إلى بلجيكا
وقال النائب ميكو كارنا الذي كان قد استضاف الزعيم الكتالوني خلال زيارة إلى بلاده استغرقت يومين إن "بوجديمون غادر فنلندا في طريقه إلى بلجيكا حيث يعتزم التعاون مع السلطات فيما يتعلق بمحاولات أسبانيا لتسلمه".
وإذا عاد بودجمون إلى أسبانيا فإنه سيواجه السجن لمدة تصل إلى 25 عاماً بتهم التمرد وبث الفتنة لدوره في تنظيم استفتاء على الانفصال العام الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الشرطة الفنلندية إنها تلقت أمر اعتقال وستبدأ في عملية التسليم الطبيعية حالما تحدد مكان الزعيم الكتالوني الذي كان يعتقد أنه ما زال في البلاد في ذلك الوقت، وكان محامي بوجديمون ألونسو كويفيلاس قال في مقابلة مع محطة كتالونيا الإذاعية أذيعت في وقت سابق من اليوم إن "موكله سيسلم نفسه للشرطة الفنلندية".
ويقيم بوجديمون في منفى اختياري في بلجيكا منذ العام الماضي بعد قليل من إصدار برلمان قطالونيا إعلاناً رمزياً بالاستقلال عن أسبانيا، ووصل إلى فنلندا أول أمس الخميس لحضور مؤتمر وعقد لقاءات مع مشرعين.
وأمس الجمعة قال قاضي المحكمة العليا الأسبانية إن 25 شخصاً بينهم بوجديمون سيحالون إلى المحاكمة بتهم التمرد والاختلاس وعصيان أوامر الدولة، ومن بين هؤلاء احتجزت السلطات 5 أشخاص على ذمة المحاكمة.