سعي نرويجي لحظر تغطية الوجه بمؤسسات التعليم
وفرضت فرنسا وهولندا وبلجيكا وبلغاريا وولاية بافاريا الألمانية قيودا على تغطية الوجه بالكامل في الأماكن العامة.
وقالت وزيرة المالية النرويجية سيف ينسن في بيان إن البرلمان إذا أقر هذا المقترح، فإن النرويج قد تصبح أول دولة في شمال أوروبا تدخل مثل هذا الحظر في قطاع التعليم. وتعتزم الدنمارك فرض غرامات على تغطية الوجه في الأماكن العامة.
وقالت ينسن، وهي أيضا زعيمة الحزب التقدمي اليميني المناهض للمهاجرين، إن الحظر من شأنه أن يبعث بإشارة قوية على أن النرويج" مجتمع مفتوح يرى فيه كل منا وجه الآخر".
وكانت الحكومة قد عدلت اقتراحا أوليا قدم لأول مرة في يونيو، للسماح بتغطية كامل الوجه أثناء فترات الراحة واجتماعات الموظفين في المدارس والجامعات، ولكنه كان سيطبق طوال ساعات العمل في رياض الأطفال.
وقال يان توري سانر وزير المعارف والاندماج الذي ينتمي إلى المحافظين الذين يمثلون يمين الوسط في بيان "الحظر المفروض على الملابس التي تغطي الوجه سيضمن الاتصال المفتوح مع الأطفال والطلاب والمهاجرين الجدد في مؤسسات التعليم".
وارتداء غطاء كامل أو جزئي للوجه مثل البرقع والنقاب، يثير انقسام الرأي في أنحاء أوروبا، ويضع المدافعين عن الحريات الدينية في مواجهة العلمانيين وأولئك الذين يقولون إن هذه الملابس غريبة ثقافيا أو ترمز لاضطهاد المرأة.
وقالت الحكومة إنه بموجب الاقتراح، سيتعرض الموظفون الذين يخالفون القواعد عدة مرات لخطر فقد وظائفهم بينما سيواجه الطلاب الفصل. ولا ينطبق هذا الحظر على أغطية الرأس مثل الحجاب أو القبعات.
وتم بالفعل فرض حظر محلي على ارتداء البرقع والنقاب في بعض المدارس الثانوية بالنرويج.