تعتقد منظمة اليونيسف في تقريرٍ جديد أن هناك أوجه قصور كبيرة في تعامل السويد مع طالبي اللجوء، خاصة الأطفال.
يبلغ عدد الأطفال اللاجئين في العالم حوالي 31 مليوناً، في العام الماضي جاء منهم 8500 طفل إلى السويد. لكن اليونيسف تقول أن هناك أوجه قصور كبيرة في معالجة قضية اللجوء.
ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لا السويد ولا أي بلدٍ في شمال أوروبا كان قادراً على تلبية شروط ومتطلبات اتفاقيات حقوق الأطفال. حيث تقول كريستينا هيلبون نائبة رئيس منظمة اليونيسف في السويد:
-الكثير من الأحكام تبدو جيدة على الورق وفي القانون، مع بعض الاستثناءات، ولكن من الناحية العملية يصعب تحقيقها.
ويرى تقرير اليونيسف أن هذه القوانين تطبق بشكلٍ جيد في السويد ولكن بعضها يشوبه بعض أوج القصور. على سبيل المثال أحياناً يتم طرد الأطفال الذين يتم الاعتناء بهم من قبل والديهم في حال تم ابعاد الوالدين.
كما أن طريقة تحديد عمر طالبي اللجوء في السويد هي أيضاً إشكالية بالنسبة لليونيسف وتؤدي إلى الحرمان من حق اللجوء. وحسب كريستينا هيلبون فإن أكبر خطر هو عدم تضمين تلك القوانين برمتها في عملية معالجة طلب اللجوء.
راديو السويد
