دراسة سويدية تكشف ان مواليد العمليات القيصرية الاكثر عرضة لحساسية الطعام
يورو تايمز / وجدان الاسدي
كشفت دراسة سويدية حديثة ان الأطفال الذين يولدون عن طريق اجراء العمليات القيصرية هم الاكثر عرضة لحساسية الطعام.
وتوصل طبيب الأطفال والباحث في جامعة اوربرو "يوناس لودڤيگسون"، الى ان الأطفال الذين يولدون ولادة قيصرية يكونون عرضة للاصابة بنوع من البكتريا تؤدي لإصابتهم بحساسية الطعام .
وراقبت الدراسة التي اجراها "لودڤيگسون"، بالتعاون مع زميله "نيكي ميتسيلو"، حالات الولادة للفترة ما بين عام 2001 وحتى عام 2012.
وتبين ان الأطفال الذين يولدون ولادة قيصيرية هم معرضون بنسبة 21% للاصابة بحساسية الطعام مقارنة بأقرانهم ممن يولدون ولادة طبيعية. وتم نشر هذه الدراسة في مجلة الحساسية والمناعة السريرية.
وتجري حالة ولادة قيصرية من بين كل ست ولادات غالبا ما يلجئ لها الأطباء لإنقاذ روح الجنين او الام الى ان البعض يختار اجراء عملية قيصرية مسبقاً.
واضافت الدراسة ان الأطفال الذين يولدون قبل الاسبوع 32 ويكونوا بحاجة الى رعاية صحية داخل المستشفى تقل لديهم نسبة الإصابة بالحساسية بنسبة 26% بسبب الرعاية التي يتلقونها في المستشفى ونوعية الطعام المقدم لهم مما يجنبهم الإصابة بحساسية الطعام .
كما راقبت الدراسة تأثير وزن الطفل وصحته بعد الولادة من خلال اجراء فحص التنفس و نبضات القلب ولون الطفل وحركته وتأثيرها على إصابته بحساسية الطعام.