انتقادات تطال الشرطة عقب قتلها لشاب مصاب بمتلازمة داون وسط ستوكهولم
انتقادات شديدة تطال الشرطة السويدية بعد أن قام عناصر من الشرطة بإطلاق النار على شاب عشريني مصاب بمتلازمة داون في وسط ستوكهولم وإردائه قتيلا عقب الاشتباه به ليتبين فيما بعد بأن كان بحوزته مسدس لعبة.
وفي لقاء مع الإذاعة السويدية قالت إليزابيت ساندولند العضو في مجلس إدارة رابطة الأطفال واليافعين المصابين بالإعاقة الدماغية، إن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون ليسوا سوى أطفلا بأجساد رجال بالغين.
لأني أعرف الطريقة التي يتصرف بها المصابون بمتلازمة داون، فإنه من الطبيعي جداً أن يخرج أحدهم خارج منزله في منتصف الليل مصطحباً معه ألعابه. إنهم أطفال في أجسام رجال بالغين.
في حين رفض مارتن لوندين المسؤول في إدارة العمليات بالشرطة التعليق على حادثة محددة مشيراً بأنه عامةً ينبغي على عناصر الشرطة التصرف بسرعة حيال أي تهديد يجابههم.
من الصعب إصابة أحد ما في قدمه خاصة إذا كان يتحرك والمشكلة الثانية بأن ذلك قد لا يعطي نتيجة مضمونة بالتصدي للتهديد حيث أنه إذا لقي أحد عناصر الشرطة نفسه مهدد بالسلاح فتكفي بضع أجزاء من الثانية لكي يتمكن الطرف الآخر من إطلاق النار وإصابة الشرطي.
وأكدت الشرطة بانها لا تشتبه بوقوع أي جريمة في هذه الحادثة.
راديو السويد