مُرشد نفسي يكشف سر نجاح السويد في كأس العالم ويتحدث مع “أحذية اللاعبين”
أجرى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم حواراً مع دانييل إكفال المرشد النفسي الرياضي لمنتخب السويد، حيث تمت الإشادة بدوره فيما يحققه المنتخب السويدي في روسيا، وشرح المرشد النفسي ما يقوم به ودوره مع اللاعبين.
وأبرز الموقع مشوار المنتخب السويدي في الصعود إلى كأس العالم مشيراً إلى أنه يشبه المُعجزة بالنسبة للمنتخب السويدي بالنظر إلى أنه نجح في تجاوز منتخبات عريقة مثل إيطاليا وهولندا في الطريق إلى روسيا، إلا أداء الفريق في البطولة نفسها غطّى على ما قدمه في التصفيات الأوروبية مع تصدّر السويديين المجموعة السادسة متقدمّين على المكسيك وألمانيا حاملة اللقب وكوريا الجنوبية. وفوزه بالدور التالي على سويسرا وتأهله لدور الثمانية
وقال المرشد النفسي دانييل إكفال: عن دوره مع المنتخب: " أكون متوافراً لإجراء دردشة فردية، وهناك أيضاً جلسات جماعية، وانطلاقاً مما يقوله اللاعبون في هذه الجلسات، أضع خطة للاستعداد على المستوى المعنوي للمباراة التالية، ومن ثم نستعرض الخطة في يوم المباراة، غالباً ما تكون عبارة عن صورة تُظهر ما قاله اللاعبون أنفسهم، كما أعمل مع مدرب المنتخب يان أندرسون، فيما يتعلّق ببناء فريق قيادة يتحلّى بالكفاءة نظراً لوجود العديد من العناصر في الكادر التدريبي، ومع اللاعبين، نركّز بشكل رئيسي على الخطوة التالية، فمثلاً في حال أخطأ اللاعب بتمريرة أو فرّط بها زميله، كيف يُمكن لهم القيام بالخطوة التالية على أفضل شكل ممكن".
وأضاف المرشد عن موضوع حديثه مع أحذية اللاعبين: "نعم كان ذلك في اللقاء أمام فرنسا على أرضنا، في مطلع ذلك الأسبوع، حصل أولا تويفونين على زوج أحذية جديد وشعر أن تجاوب الحذاء مع الكرة ليس كما يجب، عندها صرخ من الملعب نحوي وطلب حجز جلسة لكي أتحدّث مع حذائه، واعتبر الجميع أن ذلك أمر طريف، ثم وفي المباراة نفسها، سجّل هدفاً من منتصف الملعب وهو ينتعل نفس الزوج من الأحذية! اعتبر يان أن تلك قصة طريفة وأخبَرَها للصحافيين".
وعن تأثير دوره مع المنتخب وتأكيد المدرب والجهاز الفني على أهمية دوره قال: "ما أعرفه بشكل جيد جداً هو أننا نقوم بذلك سوية، ونعمل مع بعضنا في كادر التدريب ومع اللاعبين، ولكن طبعاً يُسعدني رأيهم بأني جزء صغير من المعادل".