فنلندا تحن لدولارات الروس
تراجع حجم إنفاق السياح الروس في فنلندا بشكل كبير، ولم يعودوا كالسابق "يحملون المال في الأكياس لكثرتها".
وقالت قناة Yle الفنلندية، إن المواطنين الروس كانوا يقصدون فنلندا، وخاصة المنتجعات، في التسعينيات وبداية العقد الأول من القرن الحالي لشراء البيوت والأراضي بأسعار عالية، 10-20 مليون مارك للفيلا، في حين كانت قيمتها الحقيقية لا تتجاوز المليونين مارك. وكان الروس يشترون عربات التزلج الآلية بدلا من استئجارها، كما يفعل الآخرون.
وكانت "أموال الروس" تنفق على أمور وأشياء متعددة. على سبيل المثال كان الضيف الروسي يحجز في المطعم مختلف الأطباق والوجبات فقط لكي يتذوقها.
وفي الفنادق كان هناك دائما طيار مناوب لقيادة الطائرات الخاصة، في حال رغب الضيوف الروس بتغيير الجو والتوجه إلى منطقة أخرى. وكان الروس ينفقون المال الكثير حتى على استئجار القطط.
ولكن الوضع تغير في السنوات الأخيرة وتوقف السياح الروس عن هدر المال وتبذيره بدون تفكير في فنلندا. على سبيل المثال، بدلا من تناول الطعام في المطاعم، باتوا يحضرون وجباتهم في البيت أو الفندق.
نوفوستي