وقالت ميركل في كلمتها الأسبوعية المصورة إن سياسة التنمية يجب أن تتغير، مضيفة القول: "لابد أن تثمر هذه السياسة تنمية حقيقية وليس الاقتصار على مجرد الدعم".
وأوضحت أن المسألة تتعلق بتطوير مشروع شبيه بمشروع مارشال لإعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، يتم تطبيقه الآن في أفريقيا لإنعاش ديناميكية الاقتصاد هناك.
وواصلت ميركل: "هنا أرى من واجب أوروبا كلها الإسهام في ذلك، فهذا الأمر في الأساس من واجبات العالم المتقدم".
وذكرت أن على ألمانيا أيضاً أن تطور آليات جديدة لتمكين أفريقيا مثلاً من الحصول على قروض بصورة أفضل، من شأنها تحسين التعاون مع بنك التنمية الأفريقي وتقليل أعباء الفوائد.
وأكدت أن "المهم في ذلك هو إنجاز مشروعات كبرى للبنية التحتية في أفريقيا، وتشجيع الشركات الناشئة، ودفع الشركات المتوسطة، بحيث تنشأ وظائف جديدة".
وتستقبل المستشارة الألمانية يوم الأربعاء المقبل، رئيس دولة غانا، نانا أكوفو-أدو في برلين.
وقالت ميركل إنها ما تزال ترى مصاعب في غانا حتى مع وجود قيادة جيدة للحكومة الغانية، لكنها تداركت: "إلا أنني أرى أن الرئيس سلك طريقاً شجاعاً للغاية، الأمر الذي وجد صداه في تحسن أرقام الاقتصاد الغاني".
وكان التعاون مع أفريقيا هو أيضاً مركز الثقل في اهتمامات ألمانيا، حين ترأست مجموعة العشرين العام الماضي.
د ب أ
