احتلت السويد المرتبة السادسة في مؤشر مدركات الفساد لعام 2017، ذلك وفقاً لمنظمة الشفافية الدولية.
أولا أندرين رئيسة المنظمة فرع السويد، قالت إن الرشوة والمخالفات أصبحت أمراً شائعاً في مجال الأعمال الحرة. وتعتقد أندرين أن هذه النتيجة منطقية، ولم تكن مفاجئة، نظراً لقضايا الفساد الكبيرة التي تم الكشف عنها العام الماضي:
بدأ العام الماضي بشكل سيء، فهناك العديد من الأمثلة على حالات الفساد للأسف. أولها تقديم مدير عام في قطاع الدولة لاستقالته. ففضيحة مصلحة الطرق، وأيضاً الكشف عن الطريقة التي تدير بها الشرطة جدول علمها. وفضيحة تسريب معلومات مصلحة النقل.
وقالت أولا أندرين، إن منظمة الشفافية الدولية في السويد، تقترح خطة عمل وطنية لمكافحة الفساد، بهدف احترام الأهداف العالمية للمنظمة بحلول 2030:
عدم العمل بفعالية للحد من الفساد، يهدد بفقدان السويد لمزيد من الثقة من طرف المؤسسات العامة.
يذكر أن مؤشر هذا العام شمل 180 دولة، واحتلت السويد المرتبة السادسة خلف كل من نيوزيلاندا في الرتبة الأولى متبوعة بالدنمارك ثانية، فيما تقاسمت كل من النرويج، فنلندا وسويسرا المرتبة الثالثة، لتحتل السويد الرتبة السادسة مناصفة مع سنغافورة. واحتلت الإمارات العربية المتحدة الرتبة 21، كأفضل بلد عربي. فيما تذيلت القائمة كل من سوريا، جنوب السودان والصومال.
راديو السويد
