وبحسب براءة الاختراع التي سجلتها الشركة الكورية، فالشاشة مزودة بالعديد من المستشعرات لترصد وتستجيب للأوامر الصوتية والإيماءات الحركية ونظرات العين.
ووفقاً للبراءة يمكن استخدام الشاشة الطائرة الذكية في مختلف التطبيقات والمجالات، كما يمكن أن تكون على شكل جهاز لوحي أو كتاب إلكتروني.
وتصف سامسونغ جهازها الذي لم يدخل بعد في مرحلة الإنتاج بأنه جهاز شاشة له قدرات على تغيير زواياه بنظرة من عين المستخدم، حيث يظل الجهاز يتحرك بجوار المستخدم تلقائياً متعقباً إياه.
وأوضحت البراءة أن الشاشة الدرونز يمكن ضبط ارتفاعها أو زاوياها تلقائياً استناداً لحركات رأس ونظرات عين مالكها، وذلك بفضل تزويدها بمستشعرات جيروسكوب ومستشعرات حركة وسرعة، تُمكن الشاشة من التشغيل التلقائي.
ومن مواصفات الشاشة الدرونز التقنية أيضاَ تزويدها بنظام التموضع العالمي "جي بي إس" وشبكة واي فاي لاسلكية ومقياس تسارع، بحسب موقع "ذي فيرج" الإلكتروني.
وأوضحت سامسونغ بأن المستخدم يستطيع الاستماع أو مشاهدة عروض أثناء التنقل مع الشاشة الطائرة أو قراءة كتاب، حيث يمكن تخصيصها حسب الاحتياجات الشخصية، لكنها في الأساس مصممة للإعلانات التجارية.
