وكان الأمير هنريك المولود في فرنسا قد فارق الحياة أثناء نومه في وقت متأخر من مساء 13فبراير (شباط) الحالي عن عمر يناهز 83 عاماً، وتم تنفيذ رغبته في تمضية أيامه الأخيرة في الحياة في قصر فردنسبورج، الذي يبعد بمسافة 40 كيلومترا شمالي كوبنهاجن.
وظل الأمير الراحل يتلقى العلاج بمستشفى في كوبنهاجن منذ الشهر الماضي بسبب تعرضه لمتاعب في الرئة.
وتنفيذا لرغبته بإضفاء طابع الخصوصية على مراسم تشييع جنازته، فمن المتوقع أن يشهد هذه المراسم التي ستجرى في وقت لاحق اليوم نحو 60 ضيفاً فقط، من بينهم أعضاء العائلة الملكية الدنماركية وأعضاء أسرة الأمير هنريك الذين سيأتون من فرنسا.
ولم يصدر القصر الملكي قائمة بأسماء المشاركين في تشييع الجنازة.
وزار قرابة 14 ألف شخص كنيسة كريستيانسبورغ بالقصر في عطلة نهاية الأسبوع لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الأمير، وتم نقل نعش هنريك إلى الكنيسة مساء يوم الجمعة الماضي حيث من المقرر إجراء مراسم تشييع جنازته.
وحضر نحو 200 ضيف من بينهم عدد كبير من أصدقاء هنريك المقربين، وممثلون عن منظمات كان يرعاها مثل الصليب الأحمر الدنماركي، مراسم جنائزية مختصرة أمس الاثنين أقيمت داخل الكنيسة.
وكان الأمير الراحل قد أعرب قبل وفات عن رغبته في إحراق جثمانه، ومن المقرر أن يتم نثر نصف ما يتبقى من رماد جثمانه في المياه الدنماركية، على أن يوضع النصف الآخر داخل قارورة يتم دفنها بعد ذلك في الحدائق الخاصة لقصر فردنسبورغ.
وكانت الملكة مارغريت قد تزوجت هنريك عام 1967 عنمدما كانت ولية للعهد، وتوجت ملكة عام 1972، وظل هنريك محنفظاً بلقب أمير.
د ب أ
