أخبار

«داعش» يتبنى هجوم الأحد في تورونتو الكندية

تبنى تنظيم داعش عبر حساباته على تطبيق «تلغرام» أمس، إطلاق النار في مدينة تورونتو العاصمة الاقتصادية لكندا، والذي تسبب الأحد بمقتل شخصين وإصابة 12 آخرين بجروح.
وأفادت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم بأن «منفذ» هجوم تورونتو «هو من جنود الدولة الإسلامية» ونفذه «استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف» الدولي بقيادة أميركية والذي يستهدف التنظيم في سوريا والعراق منذ صيف العام 2014.
وأحصت قوات الأمن الكندية الاثنين مقتل شخصين وإصابة 13 جريحاً بعد إقدام مسلح (29 عاما) على إطلاق النار بشكل عشوائي على مشاة في جادة دانفور (الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش) قبل أن يستهدف مطاعم مكتظة.
وأطلقت الشرطة النار على المهاجم الذي عثر عليه بعد ذلك مقتولا في شارع ضيق بحسب المحققين. وأعلن قائد الشرطة الثلاثاء أن مطلق النار هو فيصل حسين الذي يسكن في تورونتو. وقالت أسرته إن فيصل عانى منذ طفولته من «مشاكل عقلية خطيرة» لم يستطع يوما التغلب عليها حتى مع تناوله للأدوية وخضوعه للعلاجات.
وتشهد تورونتو في الفترة الأخيرة تزايدا في أعمال العنف الناجمة عن أسلحة نارية خصوصا بسبب العصابات.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، دهس رجل في شاحنة عددا من المارة في تورونتو، ما أوقع عشرة قتلى، وأدى إلى إصابة 15 آخرين بجروح في أحد أكثر الهجمات دموية في البلاد.
وخلال السنوات الماضية، تبنى تنظيم داعش الذي مني بخسائر كبرى في سوريا والعراق حيث ما زال يتحصن في مناطق صحراوية، اعتداءات دموية حول العالم أوقعت عشرات القتلى أبرزها في باريس ومدينة نيس الفرنسية وفي الولايات المتحدة.
وأثار إطلاق النار في تورونتو تساؤلات حول تشديد قوانين حيازة الأسلحة بالمدينة. وقال وزير السلامة العامة رالف غودال إن الحكومة الاتحادية ستقدم مقترحات أمام المشرعين. وجرى اقتراح المراجعات بعد شهادة أدلى بها في وقت سابق من هذا العام أشخاص تضرروا من حادث إطلاق النار على مسجد في يناير (كانون الثاني) 2017 في مدينة كيبيك والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي) عن غودال قوله.
وأفادت شرطة تورونتو بأن إحدى المشاكل هي مصدر المسدسات المستخدمة في الجرائم. وقبل عام 2012 تم تهريب نحو ثلاثة أرباع المسدسات من الولايات المتحدة، التي بها قوانين أكثر مرونة بشأن حيازة الأسلحة مقارنة بكندا.
من جهتها، أدانت السعودية حادث إطلاق النار في مدينة تورونتو الكندية، وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية على تضامن الرياض ووقوفها إلى جانب كندا الصديقة ضد ممارسات العنف والتطرف والإرهاب والتحريض عليه، مقدما في الوقت نفسه،

زر الذهاب إلى الأعلى