يورو تايمز / وجدان الاسدي
تم إغلاق قسم الرعاية الطبية الخاصة في مستشفى أوميو شمال السويد، بسبب انتشار البكتيريا التي تم اكتشافها عن طريق الفحص الروتيني، حيث إتضح ان اربعة من المرضى الراقدين في المستشفى يحملونها.
وقال مدير الأطباء "اندش يوهانسون"، إننا نتابع بأنتظام مخاطر انتشار البكتيريا لمعرفتنا انه من السهل انتشارها في المستشفيات ، ونحاول العثور عليها في وقت مبكّر، لانه يسهل عملية القضاء عليها والحد من انتشارها.
واضاف ان اكتشاف البكتيريا ينبغي ان لا يثير القلق والرعب لأننا اكتشفناها في مرحلة مبكرة، وان هذا النوع منها نادرا ما يحدث التهابات عند الأشخاص الأصحاء، لكن المرضى الذين ليست لديهم مناعة او الذين اجروا عملية يمكن ان يحصلوا على تسمم في الدم بسببها.
الأشخاص الاربعه الحاملين للبكتريا تم نقلهم الى غرف معزولة لغرض الحد من خطر انتشار العدوى. والخطر من هذه البكتيريا ومضاعفاتها لكل حالة من الأشخاص الاربعة منخفضة جدا، لكن وفقا ل "أندش" هناك مشكلة، انه ليس هناك مضادات حيوية تعمل ضد هذا النوع ولكن في اغلب الحالات تختفي بشكل عفوي.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
