قالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون اللاجئين إن طالبي اللجوء يجب أن يتعلموا أن ألمانيا لا تتسامح على الإطلاق في الجرائم الجنسية في أعقاب صدمة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 18 عاما أدت إلى اعتقال سبعة سوريين.
وقالت أنيتا فيدمان-ماوتس وزيرة الدولة لشؤون الهجرة واللاجئين والاندماج لمؤسسة آر.إن.دي الإخبارية "الجناة يجب أن يمثلوا أمام محكمة ويعاقبوا بشدة".
واعتقلت الشرطة الألمانية سبعة رجال سوريين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عاما إلى جانب ألماني يبلغ من العمر 25 عاما الشهر الماضي للاشتباه في اغتصاب الفتاة في بلدة فرايبرغ في جنوب غرب ألمانيا.
ويشتبه في أن أحدهم قام بتخدير مشروب الفتاة في ملهى ليلي بالبلدة قبل أن يتناوبوا جميعهم على الاعتداء عليها جنسيا خارج الملهى.
وصدمت الجريمة فرايبرغ، وهي بلدة ذات طبيعة خلابة تضم جامعة، وهددت بإثارة المشاعر المناهضة للمهاجرين في مختلف أرجاء البلاد في حين يسعى حزب البديل من أجل ألمانيا لتعزيز مكانته باعتباره حزب المعارضة الرئيسي.
وقالت فيدمان-ماوتس "كل طالبي اللجوء يجب أن يتلقوا دورات تدريبية بشأن التعايش في ألمانيا فور وصولهم إلى البلاد أو في مراكز الاستقبال ويشمل ذلك عدم التساهل مطلقا مع الجرائم الجنسية وأعمال العنف الأخرى".
يورونيوز
