وعندما قررت ميشيل ليفين (36 عاماً)، مشاركة تجربتها التي لم تكن راضية عنها، فيما يتعلق بفحص سنوي أجرته بإشراف الدكتور جون سونغ من جامعة روبوتيك لأمراض النساء والصحة النسائية، لم تتخيل أنها ستنفق آلاف الدولارات، للدفاع عن نفسها أمام المحكمة.
وتقول ليفين، إنها أرادت فقطت أن تعبر عن رأيها في تجربتها مع الدكتور سونغ، والخدمة السيئة التي حصلت عليها، وتحذر الآخرين في نفس الوقت، لكن محامي الدكتور سونغ كان له رأي آخر، حيث اعتبر ذلك تشهيراً بسمعته، وطالب بمبلغ مليون دولار كتعويض، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وأوضحت ليفين، أنها عثرت على الدكتور سونغ على الإنترنت، وحددت معه موعداً لإجراء فحص دوري في يوليو (تموز) 2017، وبعد أسبوع، تلقت فاتورة بقيمة 1300 دولار مقابل زيارة الطبيب وإجراء فحص بالأمواج الصوتية، بما فيها 427 دولاراً غير مشمولة بتأمينها الصحي.
وعندما اتصلت بعيادة الطبيب لتستفسر عن سبب تقديم خدمة لم تطلبها، مثل فحص الأمواج الصوتية، كان الموظفون عدائيين، وقالوا لها إنها جاءت تشكو من آلام في الحوض، في الوقت الذي تصر على أنها زارت الطبيب فقط لإجراء فحص روتيني.
ونتيجة لذلك، كتبت ليفين عن تجربتها مع الدكتور سونغ على العديد من المواقع، وكان تقييمها لا يزيد عن نجمة واحدة عن الخدمة التي حصلت عليها، لتجد نفسها في دوامة لا تنتهي من جلسات المحاكم.
ورفض الدكتور سونغ أية تسوية مع المريضة، وأصر محاموه على طلب مليون دولار كتعويض عن التشهير بسمعته، بالإضافة إلى جميع مصاريف القضية، في حين أنفقت ليفين حتى الآن نحو 20 ألف دولار على القضية، وأطلقت مؤخراً حملة على الإنترنت للحصول على تمويل، وجمعت حتى الآن 1000 دولار من أصل 80 ألفاً تسعى للحصول عليها.
