يوروتايمز / منذر المدفعي
حاول أكثر من 60 مهاجرا العبور نحو بريطانيا ليلا من معبر كاليه الفرنسي إلا أن الشرطة الفرنسية تدخلت بسرعة لتضع حدا لهذه المحاولة. بعض المهاجرين تم نقلهم إلى المستشفى لأنهم أصيبوا بالاختناق عندما ألقوا بأنفسهم في الماء سعيا إلى الهروب من قبضة الشرطة.
أكدت السلطات الفرنسية أن "محاولات العبور غير القانونية لم تعد ممكنة بالنسبة للمهاجرين وذلك لأن الشرطة قامت بنصب كاميرات مراقبة وأسلاك شائكة وجدران تمنع مرور المهاجرين إلى الضفة الأخرى".
أصرت مجموعة من المهاجرين على مواصلة المحاولة وصعدوا إلى أعلى برج أحدى الناقلات وبقوا هناك وهددوا بالقاء انفسهم من أعلى البرج إن اقتربت الشرطة منهم.
سوء الأحوال الجوية وكثافة الأمطار أجبرت المهاجرين على النزول عن البرج لتستقبلهم فرق الانقاذ لتقدم لهم الاسعافات اللازمة.
ادى ألاستفتاء البريطاني بشأن البريكسيت وتصاعد الأزمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى تشديد الرقابة على معبر كاليه الذي يقع على بحر المانش بين فرنسا وبريطانيا.
تجد السلطات الفرنسية نفسها مجبرة على منع المتسللين من العبور إلى الضفة البريطانية. خصوصا بعد مطالبة لندن بضبط الحدود وعدم السماح للمهاجرين غير الشرعيين بدخول اراضيها من دون أذن مسبق.
وبانتظار الاتفاق الأوروبي بشأن اقتسام المهاجرين الذي سيتقرر عقب انهاء اجراءات انسحاب بريطانيا من الاتحاد. يجد المهاجرون أنفسهم مجبرين على البقاء على ضفاف المانش.
