هنا السويد

السويد: تفاصيل جديدة عن أسباب اعتقال شاب من مدينة هلسنبوري للاشتباه بمشاركته بجريمة قتل طبيبة مالمو

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

كشفت وسائل إعلام سويدية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالشاب البالغ من العمر 19 عاماً من مدينة هلسنبوري جنوب السويد، والذي اعتقلته الشرطة للاشتباه بمساعدته في جريمة قتل طبيبة مالمو ، وحمل السلاح الخطير الاسبوع الماضي. 

وتشير المعلومات ان المشتبه به يعيش في منطقة "دروتننغهوك" ، وهي من المناطق الضعيفة اجتماعياً حيث سبق ان تم تحديها كمنطقة خطرة من قبل الشرطة. وسبق ان اعتقل المشتبه به يوم 24 ابريل مع اشخاص آخرين للاشتباه بمشاركتهم بجرائم مخدرات خطيرة، وبقي في السجن لعدة أشهر حتى أفرجت عنه المحكمة في شهر مايو خلال محاكمة مازالت مستمرة ولم يتم اسقاط التهم عنه.

وقالت محامية المتهم "تريزا ستولناكن"، ان موكلها ينكر التهمة الموجهة اليه ، ومندهش من الشكوك حوله، خاصة وانه يعتقد ان إطلاق النار هذا مثير للاشمئزاز. 

ووفقا لمعلومات من صحيفة "سيدسفانسكا، فان المشتبه به له صلة بالسيارة التي وجدت محترقة في شارع "ستاديون" بعد وقت قصير من جريمة القتل، وتشتبه الشرطة في استخدامها للفرار من مكان الحادث.

وقالت احدى جيران المشتبه به لمراسل  التلفزيون السويدي "ماركوس هورتمان" في هلسنبوري انها رأت الشرطة المسلحة بالكامل عندما وصلت الى منزل الرجل في الساعة الواحدة ظهرا وقالت ان المنظر كان اشبه بالفيلم السينمائي، لكنها لم تر منظر الاعتقال بالكامل.

ووفقا للشرطه فان الاعتقال تم في مكان اخر في مقاطعة الجنوب وبهدوء تام ، حيث اكدت محامية المتهم ان موكلها قام بتسليم نفسه الى الشرطة، عندما علم بقيامها بتفتيش منزله، وقام بالاتصال بالشرطة بنفسه.

ومالك السياره المحترقة يعتبر من احد الأشخاص 12 المتهمين بارتكاب جرائم خطيره في فبراير 2019 ، وقد وجه له الاتهام بعد مراقبة من الشرطة استمرت لعده اشهر في دروتنكهوك الواقعة في مدينه هلسنبوري، ووفقا للادعاء العام والشرطة فان المتهمين كانوا جزءا من شبكة مخدرات تتحكم في تجارة المخدرات "الكوكايين والحشيش" في دروتنكهوك، لكن المشتبه به لم يكن لديه دور قيادي في الشبكة. 

ووفقا لمراقبة الشرطة، كان للمشتبه به دور في تعبئة وتوزيع المخدرات، بمهمة توكل له من الأعلى تسلسلا في هرم الشبكة، ويقوم بدوره بالاتصال بالعملاء. 

وسبق ان ادين المشتبه به أيضا بجرائم بسيطة مثل العنف وجرائم المخدرات.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة 

 

زر الذهاب إلى الأعلى