طالبت السويد الصين بالإفراج عن ناشر كتب سويدى تم اعتقاله من قبل الشرطة الصينية قبل أربعة أيام.
ونقلت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية ، عن وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم قولها " إن الصين لم تقدم تفسيرا واضحا لاعتقال المواطن السويدى الصينى المولد جوى مينهاى، ونتوقع الإفراج الفورى عن مواطننا، وإتاحة الفرصة له للقاء موظفينا الدبلوماسيين وأفراد الطاقم الطبى".
وكانت السويد قد استدعت سفير الصين لديها وسط مخاوف بشأن مصير مينهاى.
يذكر أن مينهاى هو واحد من خمسة ناشرين فى هونج كونج مرتبطين بدار نشر متخصصة فى الكتب المحظورة فى الصين، فيما احتجزت السلطات الصينية الناشرين الآخرين، وهناك مخاوف بشأن معاملتهم، حيث تعتبر هونج كونج بشكل عام ملاذا آمنا للأصوات المعارضة.
من جهته دعا الاتحاد الأوروبى الصين للإفراج الفورى عن الناشر السويدى الصينى المولد "جوى مينهاى" وذلك بعد اعتقاله من على متن قطار أثناء سفره مع اثنين من الدبلوماسيين السويديين إلى بكين من مدينة "نينجبو" حيث يعيش.
وأعرب سفير الاتحاد الأوروبى لدى الصين هانز ديتمار شفيزجوت – خلال مؤتمر صحفى عقد فى العاصمة الصينية (بكين)، نقل راديو (أوروبا 1) اليوم الأربعاء، مقتطفات منه – عن أمله فى أن تفرج السلطات الصينية فورا عن "مينهاى" وأن تسمح له بالعودة إلى أسرته وأن يتلقى المساعدة القنصلية والدعم الطبي، مضيفا أن "مينهاي" مواطن سويدى ومواطن من الاتحاد الأوروبى.
من جانبها، قالت "إنجلا" ابنة "مينهاى" إنه فى إحدى محطات القطار قبل بكين، صعد نحو عشرة رجال فى ملابس مدنية على متن القطار، قائلين إنهم من الشرطة واعتقلوا والدها ومنذ ذلك الحين لم تسمع أى معلومة عنه.
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت – فى أكتوبر 2017 – أنها أفرجت عنه، ولكن ابنته اكدت أنه منذ اطلاق سراحه رسميا تم وضع والدها فى شقة تابعة للشرطة تحت المراقبة.
