حارس شخصي يكشف تفاصيل الطفولة الغامضة لزعيم كوريا الشمالية
ووفقاً لما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية، وصف الحارس لي يونغ غوك، الزعيم الكوري خلال طفولته بالعصبي والمتوتر، وتولى لي يونغ غوك حماية والد الزعيم الحالي كيم جونغ إيل لمدة 11 عاماً قبل أن يهرب من النظام بعد تعرضه للتعذيب في معسكر عمل.
وأوضح لي أن وجود كيم كان سراً إلى حد كبير، إذ أنه ظل مختفياً عن الأنظار لفترة طويلة، حيث كان والده يفضل أخيه غير الشقيق كيم جونغ نام والذي كان من المفترض أن يخلفه في الحكم.
وقال الحارس السابق إن "كيم جونغ أون لم يكن لديه أصدقاء للعب، كما كانت شخصيته عدوانية بسبب عزلته"، وأضاف أنه "كان سريع الغضب، إنه لا يهتم بما يعتقده الآخرون ولا يشعر بالأسف عليهم، ويفعل كل ما يريد، كما انه كان يصيح في السيدات".
وتابع: "كان دائماً ما يشعر بالتوتر كونه كان محاطاً بالبالغين الذين يعلمونه ويلعبون معه، ولم يحتك بأي شخص في سنه، كان يتصرف بغضب دون النظر للعواقب".
ودرس زعيم كوريا الشمالية في سويسرا، إلا أن نتائجه تأثرت بسبب هوسه بكرة السلة وألعاب الكمبيوتر.
وكشف لي أنه هرب إلى الصين بيد أنه تم القبض عليه وأرسل إلى معسكر عمل فى عام 1995، وبعد تعرضه للتعذيب، هرب أخيراً إلى الصين في عام 2002 قبل أن يسلك طريقه إلى أمريكا الشمالية.