أثار الرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان الغضب على نطاق واسع في بريطانيا، نتيجة خرق البروتوكول أمام نعش الملكة إليزابيث الثانية، في قاعة وستمنستر.
وزار الرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان نعش الملكة إليزابيث، إلا أن أحد المرافقين له خرق البروتوكول، وقام بتصوير الرئيس الأرميني بهاتفه المحمول خلال الزيارة، وهو أمر غير مسموح به.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» إن رئيس أرمينيا لم يكتف بخرق البروتوكول، عبر تصويره خلال المراسم، ولكنه أيضاً تبادل الحوار مع مساعديه.
ونقلت عن شاهد عيان أن الرئيس الأرميني كان الوحيد الذي يتبادل الحديث مع مساعديه في انتظار دوره لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الملكة إليزابيث الثانية، وأن الجميع كانوا يعلمون جيداً التعليمات الخاصة بالزيارة، والتزموا بها، إلا شخص واحد، وهو فاهاجن خاتشاتوريان.
وتعرض رئيس أرمينيا لانتقادات سابقة، كونه أحد حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب ضد أوكرانيا.
