تحقيقات في قضية وفاة شاب سوري محتجز في سجن ألماني
كشف الادعاء العام الألماني اليوم الاثنين (أول تشرين أول/ أكتوبر 2018) في غربي ألمانيا عن وفاة سوري محتجز – ربما بطريقة لا تتوافق مع القانون- بعد حريق في زنزانته، وذلك بحسب تصريحات متحدث باسم الادعاء العام بمدينة كليفه بولاية شمال الراين- فيستفاليا اليوم الاثنين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويشتبه أن الرجل ظل أكثر من شهرين في الحجز، وهو بريء على ما يبدو، إلى أن اندلع حريق في الزنزانة في منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، ويشتبه أنه هو من أضرم هذا الحريق. وبدأ الادعاء العام بالمدينة تحقيقات ضد عدة أفراد شرطة على خلفية الاشتباه في احتجاز السوري دون تهمة حقيقية.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الجمعة الماضي أن السوري البالغ من العمر 26 عاماً، ربما كان ضحية التباس في الاسم، إذ يشتبه أن رجلاً يتم البحث عنه بموجب أمر اعتقال في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا، كان قد استخدم البيانات الشخصية للسوري كاسم مستعار.
وعندما تم فحص البيانات الشخصية للسوري خلال مهمة شرطية في مدينة غلدرن غربي ألمانيا، تم إلقاء القبض عليه بموجب أمر الاعتقال الصادر في هامبورغ. ولم يتضح حتى الآن السبب وراء عدم الإسراع في توضيح أنه شخص آخر غير الذي يتم البحث عنه في هامبورغ.
د.ب.أ