المخابرات العراقية تتدخل لحل لغز الاغتيالات
وأوضح بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن تقرير الأجهزة الاستخباراتية تضمن معلومات بشأن ملابسات هذه الجرائم ونتائج التحقيقات الجارية لكشف خيوطها.
والخميس الماضي، اغتيلت عارضة الأزياء والمدونة تارة فارس في سيارتها الفارهة وسط بغداد، وقبلها بيومين اغتيلت سعاد العلي، إحدى الناشطات في المجتمع المدني، بإطلاق نار أيضا في البصرة.
كما شهد شهر أغسطس الماضي وفاة خبيرتي التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري، في ظروف غامضة. وأثارت الوفاة "المريبة" لكل من السيدتين صدمة في الشارع العراقي والعربي أيضا نظرا لشهرتهما الواسعة.
ولم تصدر حتى الآن الأسباب النهائية لوفاة خبيرتي التجميل، وإن كان المتحدثان باسم الداخلية والصحة تحدثا عن "أسباب مبدئية"، لم يقتنع بها الشارع العراقي، تتعلق بتناول جرعة دواء زائدة في حالة رفيف، ومرض مفاجئ ألم برشا.
ويوم السبت، نشرت عارضة الأزياء والإعلامية شيماء قاسم، الحاصلة على لقب ملكة جمال العراق عام 2015، مقطعا مصورا، قالت فيه إنها تلقت "تهديدات بالقتل".
وظهرت شيماء، في بث مباشر نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وهي تبكي قائلة إنها تلقت رسالة جاء فيها "جايلك الدور"، متسائلة "هل ذنبنا أننا مشهورون ونظهر على الإعلام (..) نحن نذبح مثل الدجاج".
ودانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الأربعاء الماضي، "كافة أعمال العنف، لا سيما العنف ضد النساء، بما في ذلك القتل والتهديد والترهيب، باعتبارها أعمال غير مقبولة على الإطلاق.