هنا اوروبا

فرنسا تؤكد انها صاحبة الفضل في تفوق المنتخب الجزائري

يوروتايمز / منذر المدفعي 

 

أكدت وسائل اعلامية فرنسية ومن بينها Le Pariesien أن تفوق المنتخب الجزائري لكرة القدم وبلوغه المرحلة النهائية لبطولة أمم افريقيا مرده إلى "التدريبات والخبرات التي حصلوا عليها من خلال مشاركتهم في الأندية الفرنسية" كما أشارت بأن أغلب اللاعبين هم من ذوي الجنسية المزدوجة الجزائرية والفرنسية وقد قضوا فترة من نشأتهم الكروية في فرنسا.

 

فقد أشارت صحيفة Le Parisien بأن "حارس المرمى رايس مبولحي والمدافعين مهدي زفان وعيسى مندي ولاعبي خط الوسط سفيان فيجولي وإسماعيل بن ناصر وعدلان قديورة ورياض محرز يحملون جميعا الجنسية الفرنسية. أما الظهير الأيسر رامي بن سبعيني فانه يلعب في نادي رين الفرنسي". 

 

لا يقتصر هذا الأمر وفق الاعلام الفرنسي على أعضاء المنتخب الجزائري فحتى مدرب المنتخب جمال بلماضي فهو من مواليد مدينة شامبيني سور مارن الفرنسية وقد تطور خلال مسيرته الرياضية من خلال انضمامه إلى نادي باريس سان جيرمان.

 

وبهذا الصدد أكد اللاعب الجزائري السابق ناصر سنجاق أن "لا شك هذا التفوق يرجع إلى التدريبات والخبرات التي اكتسبها المنتخب الجزائري من فرنسا. فاللاعب يكتسب في فرنسا خبرة ومهارة تقنية وجسدية أكثر أهمية من المهارة التي يكتسبها عبر المشاركات المحلية". 

 

لا يسمح للموهبة الكروية الجزائرية أن تدخل إلى نوادي كرة القدم إلا ببلوغها سن 11 عاما. وقبل ذلك السن على الطفل الموهوب أن ينمي قدراته من خلال اللعب في الشارع أو في المدرسة "ففي سن 12 عاما تكون الموهبة الجزائرية متأخرة عن الفرنسية بفارق 6 أعوام" حسب اللاعب الجزائري السابق نور الدين قريشي.

 

يستعد المنتخب الجزائري يوم غد لخوض المباراة النهائية ضمن بطولة أمم افريقيا التي تنظمها مصر. وفي حال تغلبه على نظيره السنغالي فستزين قميصه الوطني نجمة ثانية تضاف إلى تاريخه الكروي المتميز. 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى