السويد: تزايد أعداد السجناء بسبب حيازة الاسلحة والشرطة تنجح في معرفة الاماكن التي يخبأ فيها
يورو تايمز / وجدان الاسدي
أظهرت إحصائية جديدة من الشرطة حصل عليها التلفزيون السويدي بأن إعداد المعتقلين بسبب الاشتباه بحملهم السلاح الخطير قد تزايدت. وقال المفتش الجنائي في قسم العمليات الوطنية "يوهان كوستافسون" ويعمل أيضا في مركز تطوير الشرطة عن الإحصائية الجديدة خلال حديث مع التلفزيون السويدي، قال بأن التشريع الجديد الذي تم ادخاله حيّز التنفيذ في الاول من شهر يناير هذا العام ساعد في الاستيلاء على الكثير من السلاح، وان الكثير من المجرمين اختفوا من الشوارع، ويتم القبض عليهم قبل قيامهم بجريمة جديدة، وبعدها يحصلون على عقوبات أطول من السابق . وقد تم تشديد التشريع في حال الجرائم الخطيرة، ولاسيما جرائم السلاح الخطير، وهذا معناه ان الشخص المسلح يسجن تلقائيا، وهذا الشيء لم يحدث سابقا قبل دخول القانون الجديد حيز التنفيذ. ويهدف تشديد القانون الى تقليص إعداد عمليات إطلاق النار والقتل داخل بيئة العصابات الاجرامية. واضاف "غوستافسون" ، ان الشرطة نجحت في إيجاد طرق جديدة في العثور على الاسلحة، ونحن نركز بشكل كبير على المعلومات والنصائح الاستخباراتية، وقد تعلمنا من أخطاؤنا السابقة أين يخبئ المجرمون سلاحهم. وفي الوقت الذي يزداد فيه إعداد المحتجزين، تتناقص إعداد عمليات إطلاق النار حيث شهد انخفاضا وقياسا مع العام الماضي من شهر يناير حتى شهر يوليو من ١٨٠ عملية الى ١٣٨ عملية. لكن في نفس الوقت لم تقل إعداد القتلى لنفس الفترة المذكوره سابقا ، بينما شهد العدد زيادة هامشية من ٢٧ قتيلاً العام الماضي الى ٢٨ قتيلاً لهذا العام. ولا تزال إعداد عمليات إطلاق النار كبيرة وأدت الى مقتل العديد من الاشخاص، ولكن السؤال اذ لم يتم تشديد القانون، كم كان سوف يصبح عددهم؟ يقول ""غوستافسون" اعتقد انها سوف تكون اكثر. وترى الشرطة ان القبض على حاملي السلاح وسجنهم غير كافٍ، وانما عليهم العمل الى الوصول لإعداد كبيرة من الاسلحة المهربة التي تدخل البلاد بكميات كبيرة، ويجب إيقاف هذه العمليات. يذكر ان الشرطة السويدية لديها حاليا تعاون مع اجهزة الشرطة في دول اخرى بهذا
الخصوص.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة