هنا اوروبا

الانتهاكات الجنسية في الكنيسة سببها “مثليون وليس الكهنة”

أحد كبار الكنيسة الكاثوليكية في المانيا أنكر أن تكون الانتهاكات الجنسية مشكلة في كنيسته، مشيرا إلى أن المشكلة بدأت مع  رجال مثليين، وليس من قبل رجال دين.

الكاردينال ولتر براندمولر قلل من الأدلة الكثيرة على الاساءات الجنسية بحق القاصرين في الكنيسة الكاثوليكية .

وأشار براندمولر بأن الحديث حول الاعتداء الجنسي يتغاضى عن حقيقة أن 80% من هذه الحالات في الكنيسة جرت بحق شباب وليس أطفال، وقال:"ثبت احصائيا بأن هنالك علاقة بين المثلية وحالات الاعتداءات الجنسية التي وقعت".

وفي معرض دفاعه عن الكنيسة قال إن عددا قليل من الكهنة ارتكبوا هذه الأفعال في الفترة الماضية.

وقال:"المجتمع منافق، في إدانته للاعتداءات الجنسية في الكنيسة، فما يحدث فيها هو جزء مما يحدث في المجتمع ككل".

الكاردينال والذي يبلغ من العمر 89 عاما أكد أن المشكلة تكمن في تزايد ممارسة الجنس في العقود الأخيرة، ملمحا إلى أن خطأ الكنيسة يكمن في عدم تمييز نفسها عن بقية المجتمع.

أولف بوسشاردت رئيس تحرير صحيفة دي فيلت كتب على تويتر منتقدا:"تصريحات الكاردينال مجرد طريقة مخزية لتبرئة الكنيسة وتشويه سمعة  المثليين".

وفي تقرير نشر العام الماضي ذكر أن 1670 كاهنا اساؤوا جنسيا   لحوالي 3677 قاصرا، معظمهم من الذكور، بين نهاية الحرب العالمية الثانية وعام 2014.

 

 

 

 

 

ر.خ/ يورونيوز

زر الذهاب إلى الأعلى