سنودن وثلاث روسيات والبيشمركة لجائزة نوبل للسلام
رشح النواب النرويجيون لجائزة نوبل هذا العام حقوقيين وصحفيين روس، والموظف السابق لدى المخابرات المركزية الأمريكية إدوارد سنودن، والبيشمركة الكردية.
صرح بذلك النائب عن الحزب اليساري الاشتراكي النرويجي بيتر إيده للصحفيين، موضحا أن من بين المرشحين لنيل الجائزة، الصحفية الروسية من جريدة "نوفايا غازيتا" (الجريدة الجديدة) يلينا ميلاشينا، ومؤسِّسة مركز "ميموريال" (النصب التذكاري) سفيتلانا غانوشكينا، وعضو مجموعة الدفاع عن حقوق الإنسان "هيئة مكافحة التعذيب" أولغا سادوفسكايا. وأضاف إيده أنه من الممكن أن تحصل الروسيات الثلاث على الجائزة في نفس الوقت وفقا لقوانين جائزة نوبل.
وتابع السياسي النرويجي أن من بين المرشحين لجائزة نوبل للسلام أيضا، الموظف السابق لدى المخابرات المركزية الأمريكية إدوارد سنودن، والذي يقيم حاليا في الاتحاد الروسي. تمكن سنودن عام 2013 من فضح آليات التجسس الإلكترونية التي تتبعها الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، ما أحرج الإدارة الأمريكية وأجبرها على إلغاء جواز سفره.
وتضم قائمة المرشحين أيضا، المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي كانت قد حصلت على الجائزة في أعوام 1954 و 1981، وكذلك المنظمة غير الحقوقية (المثيرة للجدل) "الخوذ البيضاء".
من جانبه صرح نائب البرلمان النرويجي (من أصول هندية) عن الحزب اليميني "التنمية" المشارك في الائتلاف الحاكم، هيمانشو غولاتي، بأن من ضمن المرشحين للجائزة من قبل الحزب الميليشيات الكردية المعروفة باسم "البيشمركة"، والتي ساعدت، وفقا لتصريحات النائب، "في محاربة العدو الرئيسي للبشرية – تنظيم داعش الإرهابي، وبذلك تستحق جائزة السلام على الرغم من حملها السلاح".
وتنتهي اليوم، 31 يناير، فرصة التقدم بمرشحي الجائزة التي عادة ما تبلغ أعدادهم 200-300 مرشح، ثم تعلن الجوائز في أكتوبر من نفس العام، ووفقا لتقاليد الجائزة فإن قائمة أسماء المرشحين لا تنشر، لكن التسريبات عادة ما تشي بأسماء بعضهم عن طريق الشخصيات والجهات التي رشحتهم، والتي تشمل النواب الحاليين والسابقين، وأعضاء لجنة تحكيم جائزة نوبل، والمستشارين، والحاصلين على الجائزة من قبل، وأعضاء البرلمانات الوطنية وأساتذة الجامعات.
تاس