وفي الوقت التي يسعى فيه عمالقة صناعة الهواتف الذكية لزيادة حجم الشاشة، اتخذت شركة زانكو مساراً آخر، نحو الهواتف الدقيقة، ويتيح الهاتف إجراء واستقبال مكالمات هاتفية أو رسائل نصية، لكن ليس أكثر من ذلك، فلا يطمح صاحبه إلى مطالعة شبكات التواصل الاجتماعي عبره.
ورغم أن الهاتف لم يُطرح بعد للبيع، إلا أن المشرعين للقانون في بريطانيا فتحوا النار عليه، بسبب حظر هذا الحجم من الهواتف لسهولة تسريبها إلى السجون، وعبر أجهزة المسح الضوئية.
ومع ذلك، تعرب الشركة عن فخرها واعتزازها بتقديم أصغر هاتف محمول في العالم، مشيرةً إلى أنه مثالي للرياضيين أو العدائين أو المشاة أو راكبي الدراجات الهوائية.
ويطالب القانونيون متاجر التجزئة على الإنترنت بحظر بيع الهاتف خوفاً من وصوله إلى السجناء لتنظيم عمليات إجرامية كبرى من وراء القضبان.
ومن ناحية مواصفات الهاتف التقنية فتبلغ قياساته 1.9×0.8×0.5 بوصة، وشاشة قياسها 0.49 بوصة بدقة وضوح 64×32 بكسل، ولوحة مفاتيح صغيرة جداً.
ويدعم الهاتف شبكات الجيل الثاني "2 جي" وبطاريته البالغ سعتها 200 ميللي أمبير، تدوم حتى 3 أيام في وضعية الاستعداد و180 دقيقة من المحادثات الهاتفية.
وتأمل الشركة طرحه تجارياً في مايو (أيار) 2018، إذ لا يزال في مرحلة التمويل عبر كيك ستارتر.
