ذكرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن حرية الصحافة وأمن الصحافيين مهددان بشدة في العالم على نحو غير مسبوق.
وقال مفوض شؤون حرية الصحافة لدى المنظمة هارليم ديزير، إن هناك محاولات لإسكات الكثير من الأصوات الناقدة بقدر الإمكان تتم تحت ستار مصالح مزعومة للأمن القومي.
وذكر ديزير أن المجتمع يعاني من هذا التوجه، وقال: "تدعيم حرية الإعلام في هذه الأوقات يعد إسهاماً مهماً لتدعيم المجتمع، لا يوجد مجتمع قوي يكون الوصول فيه إلى المعلومات محدود".
وبحسب بيانات المنظمة، فإن عدد الصحافيين الذي يقبعون في السجن داخل الدول الأعضاء في المنظمة يزيد عن 170 صحافياً، معظمهم في تركيا، مثل مراسل صحيفة "فيلت" الألمانية دينيز يوجيل.
وأضاف ديزير أنه لا يوجد أساس للدعوى ضد يوجيل، موضحاً أنه على اتصال بالسلطات التركية وطلب الإفراج عن يوجيل، وقال: "لا أريد أن يتخذ صحافي كرهينة للمفاوضات بين الدول، الصحافيون ليسوا ممثلين لدولهم".
